يواجه كثيرون مشاكل الاكتئاب والقلق والرهاب، لكنهم يخبئونها وراء قناع يتوافق مع المعايير الاجتماعية، والحقيقة أنهم يضرون أنفسهم ببطء على هذا النحو.
يتردد كثيرون في التماس المساعدة من أخصائي نفسي، لأن المرض النفسي من النواقص الاجتماعية الكبيرة وفقاً للأحكام الاجتماعية، ونتيجة نقص الوعي. حالات الاكتئاب والقلق شائعة جداً في أنحاء العالم، ولا ينبغي أن تكون موضع خجل.
إليك بعض العلامات التي تكشف حاجة الإنسان إلى مساعدة نفسية، خاصة ما يتعلق بالاكتئاب:
عدم القدرة على التركيز: من العادي أن يشعر الإنسان بالتوتر والإجهاد في نهاية اليوم. لكن عدم القدرة اتركيز بحيث تستغرق كتابة رسالة بريد إلكترونية وقتاً أطول كثيراً مما تستحق، وتباطؤ النشاط والأداء، من العلامات المادية الأولى على أن العقل والجسم بفتقدان إلى النسيق بينهما.
أحلام اليقظة: عندما تتحول أحلام اليقظة من الحلم بأن تكون مديراً أو رئيساً للشركة، وتصبح أكثر عنفاً، كأن تتخيل أنك تتعرض لحادث سيارة، أو تقع من فوق السطح، اسأل نفسك لماذا تتخيل هذه الأشياء؟
انتقاد الآخرين: أحد الجوانب الهامة التي تكشف تدهور الصحة النفسية كثرة إلقاء اللوم على الآخرين. إذا كنت تتكلم بشكل سلبي وجهاً لوجه مع الآخرين، أو من وراء ظهورهم، يدل ذلك على أن عقلك ليس في سلام مع مشاعر تختمر في داخله، ويحتاج إلى مساعدة للتعامل مع مشاعره بشكل أفضل.
تناول الطعام باستمرار: يمكن أن يسبب الجوع زيادة الشهية، لكن تناول كميات كبيرة من الأكل باستمرار دون شعور حقيقي بالجوع أو مرور وقت كافٍ بين الوجبة والأخرى يعني ذلك أن التوتر هو السبب.
تعاطي المخدرات: يبدأ الإنسان في هذا التعاطي بمرة، أو بكميات محدودة، ثم يزداد الأمر ليصل إلى الإدمان.
عدم التنظيم: إذا كانت خزانة ملابسك غير منظمة إلى حد الفوضى، باستمرار يعني ذلك أن هناك مشكلة تتطلب المساعدة. الفوضى الدائمة في أشياء كثيرة تستخدمها بشكل يومي من علامات وجود مشكلة.
عدم الاهتمام بالمظهر: فقدان الاهتمام بالمظهر الحسن،، وتقبل الظهور بملابس غير نظيفة يدل على وجود مشكلة.
الوحدة: إذا لاظت أنك تبادر بقطع العلاقات مع العالم من حولك يعني ذلك أنك لا تشعر بسلام مع النفس، وأنك بحاجة إلى المساعدة.
الطفولية: من علامات أن الإنسان في أزمة ويحتاج للمساعدة أن يتصرف كمن عمره 16 سنة بينما هو في مرحلة تجاوزت ذلك بكثير.
[email protected]