أصبح الانترنت يحتل أهمية كبرى في حياتنا اليومية، وأحيانا أصبح يشكل عائقا اجتماعيا وتعليميا بسبب
الاستعمال المفرط وعادة بدون رقابة، ومن منطلق الحماية وتفادي هذه المخاطر والحرص على الجيل الناشئ ،
بادرت ادارة كلية الجليل المسيحية ومديرها عزمي سرور بألتنسيق مع ألمحاضر ألاخ رامي داموني ابن قرية عيلبون
الذي قام بدوره القاء محاضرة قيمة حول أسس التوعية وتسليط الضوء على المخاطر الكامنة في هذا العالم الجديد لطلاب الثانوية.
من الأخطار الكامنة في الانترنت على الأولاد وأبناء الشبيبة:
يبدو أن الانترنت هو التسلية الأكثر أماناً- نحن نبحر من البيت، غالبا من غرفتنا، ولا يوجد أي سبب للخوف من الأخطار. حقاً، إن الانترنت هو مكان آمن ومثير؛ مليء بالمعلومات، النشاطات، التعارف والتحديات. لكن، عندما يقرر شخص استغلال الانترنت استغلالاً سيئاً، فإن الانترنت يصبح مكانا غامضاً وخطراً للغاية. وقد حدث أكثر من مرة أن وقع أبناء الشبيبة الذين لم يتحلوا بالحكمة عند الإبحار في الانترنت ضحايا للأضرار البدنية والنفسية، أو في "أحسن الأحوال" لحق ضرر ملحوظ بحاسوبهم.
|
|
|
|
الاساءة, ألازعاج وألاهانة
|
عندما تتلقون رسائل بالبريد الالكتروني، أو تدخلون الى التشات، المنتديات والمدونات، اعلموا أنكم قد تتعرضون لمضامين مزعجة، وتسبب الضيق والشعور بالاهانة. إن مثل هذه الأمور لا تشكل خطراً على الحياة، غير أن بعض هذه المضامين، في بعض الأحيان، قد تسبب لكم الاهانة وتؤثر على مزاجكم وعلى تقتكم بأنفسكم.
|
|
|
الإعتداء الجنسي والشذوذ الجنسي
|
الانحراف الجنسي المعروف بإسم "بيدوفيليا" هو الانجذاب الجنسي من قبل إنسان بالغ تجاه الأولاد وأبناء الشبيبة من الجنسين. الكثير من المنحرفين جنسيا يبحثون عن "الفريسة" التالية لهم عن طريق الانترنت، الرسائل الالكترونية، التشات، المنتديات وما شابه. نظراً لأننا في معظم الأحيان لا نعرف من هو الموجود حقاً على الطرف الثاني وراء لوحة المفاتيح، فإننا قد نكشف عن أنفسنا معلومات قد تستعمل بصورة سيئة، أو حتى تحديد لقاء مع منحرف جنسياً، مغتصب أو أي إنسان آخر يريد لنا السوء، من خلال استغلال الثقة التي منحناها له خلال المراسلات عبر الانترنت.
|
|
|
المخدرات، الكحول والقمار
|
يوجد في الانترنت مواقع تشمل على معلومات تشجع استعمال المخدرات، الكحول أو الانشغال بالقمار. ويدور الحديث عن مواقع غير خاضعة للرقابة، وانعدام قانونية المعلومات التي توفرها (وتفتقر هذه المعلومات في العادة إلى المصداقية). كما أن مجموعات الحوار في بعض الأحيان تتبادل الانطباعات حول هذه المواضيع، ونظرا لعدم مقدرتنا دائما على معرفة الأشخاص الجالسين وراء لوحة المفاتيح، فلا يمكننا أن نعرف إذا ما كانوا مخدرين، سكارى مدمنين على الكحول أو من المعنيين بنشر المعلومات التحريضية.
|
|
|
|
الانكشاف للمواد الإباحية
|
هيا نعترف بالحقيقة- المضامين الإباحية تثير اهتمامنا. لكن الانترنت قد يُعرضنا لمضامين إباحية لا تخضع للرقابة ولا تعمل بطريقة قانونية وتعرض علينا معلومات مبالغ فيها وتفتقر إلى المصداقية، وقد تمس بنا، وتوفر لنا صورة غير سليمة فيما يتعلق بالجنس والعلاقات الجنسية.
|
|
المواقع التي تحرض على العنصرية
|
توجد مواقع مختلفة في الانترنت تدعو إلى العنصرية واللاسامية، وتنكر حدوث المحرقة وتسيء إلى أبناء الديانات المختلفة والقوميات المختلفة على أساس عنصري. إن هذه المواقع هي مواقع فردية لا تخضع للإشراف أو الرقابة، وهي في الغالب ليست قانونية وتفتقر المعلومات فيها إلى المصداقية، وهي في غالب الأحيان معلومات كاذبة تماماً.
|
|
|
|
أخطار قانونية ومالية
|
حتى لو كنتم لا تعون هذا، هناك ثمة خطر في قيامكم بإقتراف عمل يتسم بالإشكالية أو انعدام القانونية، خلال الإبحار في الانترنت ، الرد على الرسائل الالكترونية، التشات أو شراء منتوج عن طريق الانترنت، مثل انتهاك حقوق الإنسان، التشهير، تسليم التفاصيل الخاصة ببطاقة الاعتماد التابعة لشخص آخر وغيرها. يوجد لمثل هذه العمليات تبعات قانونية ومالية سلبية، والتي من شأنها توريطكم حتى لو لم تتعمدوا إيذاء أي شخص.
|
|
|
تعرض الحاسوب للفيروسات
|
مع أن الحديث لا يدور عن خطر على البدن أو النفس، غير أننا جميعاً نسعد في أن لا يصاب الحاسوب بفيروس، يشوش عمله أو يوقفه عن العمل. قد تتضمن الرسائل غير المعروفة لنا والإبحار في المواقع غير المحمية، على الفيروسات والديدان وباقي الأمراض التي تعطل عمل حاسوبنا وتسبب لنا الضيق العميق، والمصروفات الباهظة لأهالينا جراء تكلفة التصليح.
|
أن مثل هذه المحاضرات مهمة لتوسيع افاق وادراك الطلاب حول مفاهيم الانترنت والتعامل معه بحذر ودون السقوط في
المخالفات القانونية، واكد ألاخ رامي انه يشجع هذه المحاضرات التي تصب في مصلحة الطالب .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]