تعرضت سيدة أمريكية لهجوم شرس من امرأة لا تعرفها قامت بشق بطنها بوحشية، ثم سرقت الجنين من أحشائها، القصة بدأت بلقاء المرأتين ثم استدرجتها الى منزلها بشكل احترافي باعلان عن ملابس الأمومة. 

وخلال أول ظهور للمرأة المعتدى عليها في لقاء ضمن برنامج "د.فيل" التلفزيوني، ذكرت ميشيل ويلكينز البالغة من العمر 26 عاما، حيث قالت “كنت حاملا في شهري الثامن عندما توجهت إلى منزل الجانية داينيل لين في مدينة لونغمونت بولاية كلورادو الأمريكية لشراء ملابس الأمومة". 

 إلا أنها فجأة، تعرضت لضربة قوية بمصباح طاولة أفقدها الوعي، فما حصل آن ذاك كان  فاق الخيال، حيث أقدمت المستدرجة على شق بطن الأم واستخراج جنينها ثم هربت بعد ذلك. 

حينما أفاقت ويلكينز من غيبوبتها، لم تدرك ما حل بها، بالخصوص حينما رأت أمعاءها تتدلى خارج بطنها، أصيبت الأم بحالة من الذهول. 

وما ان أحست بما جرى لها، حتى بدأت تحس بألم شديد، ثم تحاملت على نفسها وحملت أمعائها بين يديها، لتلتقط الهاتف وتستنجد بالاسعاف، لكنها لم تدرك حينها أنها فقدت جنينها، التي كان من المقرر أن تسميها أورورا.  

وقالت خلال اللقاء الصجفي الذي جمعها بالدكتور فيل الشهير، "فقدت الكثير من الدم إلى حد أنني كنت في شبه غيبوبة، ولم أدرك خلالها أنني فقدت جنيني، وعندما اتصلت بالطوارئ كنت أعتقد أنني ما زلت حاملا بها"

 أما الجانية "لين" فقد تم حبسها، ولن يتم الإفراج عنها إلا بكفالة مقدارها مليونا دولار، بانتظار تقديمها للمحاكمة في مطلع العام المقبل. وتواجه حكما بالسجن لمدة 48 سنة بتهمة الشروع في القتل و32 سنة بتهمة إنهاء حمل بطريقة غير قانونية.