أقدمت سلطات اسرائيل على تنفيذ ما قررته وفرضت التهجير الجماعي على عائلات 3 شهداء مقدسيين، في قرية جبل المكبر وحي الثوري ببلدة سلوان.
حيث قامت باغلاق غرفة الشهيد معتز حجازي بالباطون (وهي ضمن منزل عائلته في حي الثوري ببلدة سلوان، وخلال ذلك احتجزت افراد العائلة وابعدتهم عن محيط المنزل، وما تزال القوات تتواجد داخله وفي محيطه وتمنع الاهالي من سكان من الدخول اليه.
كما وقامت باقتحام قرية جبل المكبر، وتوجهت فرقة من القوات وخبراء المتفجرات الى منزل الشهيد محمد جعابيص، فيما اقتحمت فرقة اخرى منزل الشهيد غسان أبو جمل.
وزرعت القوات المتفجرات في جميع انحاء المنزلين قبل تفجيرهما، حيث ألحق التفجير أضراراً بالمنازل المجاورة.
وكان المجلس الوزاري "الكابينت" قد وافق بعد منتصف الليلة الماضية على مقترح رئيس حكومة الاحتلال لتسريع هدم منازل منفذي العمليات، فتوجهت على الفور طواقم وخبراء (صب الباطون والمتفجرات) الى منازل الشهداء لتنفيذ القرار.
العائلة وشهود بتنفيذ محمد "عملية في الجرافة" الا ان الاحتلال أصر على ذلك.
وفي 18-11-2014 نفذ الشهيدين عدي وغسان أبو جمل بتنفيذ عملية اطلاق نار داخل كنيس يهودي في منطقة “هار نوف” (قرية دير ياسين) بالقدس المحتلة، واستشهدا في المكان.
أما الشهيد الأسير المحرر معتز ابراهيم حجازي 32 عاماً، فقد ارتقى شهيدا بتاريخ 30-10-2014، بعد اغتياله من قبل وحدة إسرائيلية خاصة أثناء محاصرته على سطح منزله بحجة تنفيذه محاولة اغتيال الحاخام المتطرف يهودا غليك غربي القدس.
هذا وتم هدم بيت محمد جعابيص منفذ عملية الهجوم يوم 4 من شهر اغسطس 2014 بالقدس دهس خلالها مواطنين بجرافه وقتل خلالها الحاخام ابراهام فالغس واصاب 7 مدنيين اخرين بجراح وكان قد تمت تصفيته في حينها من قبل الشرطه الاسرائيليه".
اما منزل غسان أبو جمل فتم هدمه في أعقاب الهجوم الذي قام به بالكنيس يوم ، 18 نوفمبر 2014، مع عدي أبو جمل في حي هار نوف بالقدس. قاما خلاله باطلاق النار على الجمهور وهاجموهم بالفؤوس والبلطات . مسفرا الهجوم عن مقتل أربعة مصلين، المرحوم موشيه تفيرسكي ، المرحوم الحاخام كالمان ليفين، المرحوم أبراهام شموئيل جرلدبرغ والمرحوم ارييه كوفينسكي . بالإضافة إلى ذلك، قتلوا بالنيران شرطي إسرائيلي، الرقيب المتقدم زيدان سيف . وحينها تمت تصفيتهم خلال تبادل لاطلاق النار في مكان الهجوم من قبل الشرطة الإسرائيلية".
وتابعت: "كما وتم الاغلاق والسد بالطوب غرفه في منزل معتز حجازي عقب هجوم نفذه يوم 29 أكتوبر 2014 في القدس، بالهجوم الذي نفذه حاول اغتيال الحاخام الراب يهودا غليك أثناء خروجه من مركز التراث بيغن في القدس ".
[email protected]