نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر موثوق بها أن ملك الاردن عبدالله الثاني رفض في الفترة الأخيرة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو أوفد مبعوثاً خاصاً طالباً لقاء جلالة الملك سراً في العقبة، إلا أن الرد كان سلبياً. وعلل الملك رفضه باكتظاظ جدول أعماله.
وأوضحت المصادر أن الملك غاضب من مواقف إسرائيل ورئيس الحكومة في ما يتعلق بالمفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، ومن تصريحات مقربين من نتنياهو عن أن الأردن هو فلسطين، وكذلك من موقف نتنياهو من غور الأردن وإصراره على إبقائه تحت السيادة الإسرائيلية وكأن الأردن سيكون متعاوناً مع إسرائيل في تقطيع أوصال الدولة الفلسطينية المقترحة.
مصادر إسرائيلية عقبت على الموضوع بالقول إن العلاقات الإسرائيلية- الأردنية جيدة، وإن إسرائيل لا تنشر طبيعة اللقاءات أو الحديث المتواصل بين الجانبين في شتى المجالات خاصة الأمنية منها، وإن هناك سفارة أردنية في تل أبيب وأخرى إسرائيلية في عمان والعلاقات مستمرة، إلا أن أوساطاً أمنية إسرائيلية لا تخفي قلقها من الوضع الراهن في الأردن، معتبرة أن النظام الأردني يعاني أزمة جدية على الصعيد الداخلي، ومشيرة إلى أن أي تدخل إسرائيلي قد يحرج الملك.
[email protected]