نشرت الشرطة الاسرائيلية وما يسمى "حرس الحدود" في الجيش الاسرائيلي قوات كبيرة في مدينة القدس خاصة في الجزء الشرقي منها ، بسبب عيد الغفران اليهودي وكذلك عيد الاضحى المبارك وسط تخوفات وقوع مواجهات في مناطق مختلفة خاصة في المدن التي يعيش فيها الفلسطينيين والاسرائيلين .

وبحسب ما نشر موقع "والاه" العبري اليوم الثلاثاء فأن هذا الانتشار الواسع للشرطة والجيش في القدس الشرقية يأتي في ظل التوتر الحاصل في المسجد الاقصى ، كذلك للتشابك الحاصل في عيد الغفران اليهودي الذي يبدأ مساء اليوم مع عيد الاضحى المبارك للمسلمين ، حيث كثفت الشرطة الاسرائيلية من تواجدها على كافة مداخل الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس وكذلك في البلدة القديمة والمسجد الاقصى ، ومنعت دخول من هم أقل من 40 عاما من دخول المسجد الاقصى .

وأشار الموقع الى أن وزير الجيش موشيه يعلون فرض طوقا امنيا شاملا على الضفة الغربية ينتهي منتصف الليلة القادمة ، وكذلك نشر مزيد من قوات الجيش في العديد من المناطق استعدادا لعيد الغفران اليهودي ، ولم يتوقف نشر الشرطة الاسرائيلية في مدينة القدس وانما طال المدن التي يسكنها الفلسطينيين والاسرائيلين خاصة مدينتي حيفا وعكا .

وأضاف الموقع أن الشرطة تتخوف من حدوث صدامات بين الفلسطينيين والاسرائيلين في هذه المدن خاصة غدا ، حيث تتوقف حركة المواصلات في اسرائيل بمناسبة عيد الغفران والذي يصوم فيه اليهود ، في حين سيكون يوم غد يوم صيام بالنسبة للمسلمين ولكنه عيد للفرحة والبهجة ، وتتخوف الشرطة الاسرايلية من حدوث صدامات خاصة مع بدء الاحتفالات للعيد لدى المسلمين بعد الافطار ، وقد سبق ووقعت صدامات قاسية بين الفلسطينيين واليهود في العديد من المدن في عيد الغفران اليهودي ، كان اعنفها ما شهدته مدينة عكا من صدامات عام 2008 .