شارك وفد عن مدراء الجمعيات والمؤسسات الاهلية العربية في خيمة الاعتصام في مدينة الناصرة ، وذلك تضامنًا مع نضال المدارس الاهلية العربية في البلاد . وتأكيدًا على دعمهم الكامل لمطالبها العادلة أسوة بباقي المدارس .

من الجدير ذكره بأن المدارس الاهلية عملت منذ  عشرات السنين على تنشئة الالاف من خيرة نساء ورجال مجتمعنا من كافة أطيافه، حيث صانوا مجتمعنا من آفات كثيرة، وعملوا على اثراء وتطوير مجتمعنا بمختلف المجالات، اضافة الى مساهمتها بصيانة لغتنا العربية وتراثنا وهويتنا القومية . فان استهداف هذه المدارس، ما هو الَا تنفيذ لسياسة التجهيل المُتعمدة  والاحتلال الثقافي الممنهج تجاه شبابنا وشاباتنا . في ظل تجاهل وغياب كامل للإعلام العبري .

كما أشاد مدراء الجمعيات والمؤسسات العربية، بدور المدارس الاهلية لما تشكله من رافعة مُجتمعية وثقافية وتربوية للأقلية العربية الفلسطينية في البلاد. مسلطين الضوء على التغيُّب المُتعمد والمُمنهج لنضال المدارس الاهلية في وسائل الاعلام العبرية، بهدف تهميش وتحييد هذا النضال عن مساره الطبيعي وتحويله الى نضال هامشي .

في هذا السياق، اضافت السيدة غيداء ريناوي- زعبي ، مدير عام مركز انجاز، قائلةً : اننا كجمعيات ومؤسسات اهلية سننشر مقالات ومعطيات في وسائل الاعلام العبرية، بالتنسيق مع اللجنة العامة للمدارس الاهلية، وذلك بغية تحشيد المجتمع الاسرائيلي دعمًا لهذا النضال المشروع.

هذا وقد  شدد السيد محمد زيدان، مدير عام المؤسسة العربية لحقوق الانسان، بأنه على كل المؤسسات تبني هذا النضال لأنه نضال يطرق باب الحق في التعليم واذا فشلت قضية المدارس الاهلية  فهذا فشل لمجتمعنا !