لماذا قررت هذه " الأمانة " تسيس قضية اولادنا ؟! "اعلان ما يسمى " الأمانة العامة للمدارس المسيحية في اسرائيل " الصادر اليوم الذي تطلب فيه عدم تدخلي في حل ازمة المدارس الأهلية ورفض اي حل بواسطتي هو اعلان سياسي ضيق , فهم من جهة يرفضون تدخل الاب نداف ومن جهة اخرى يهرولون في احضان باسل غطاس وحنين زعبي وغيرهم من اعضاء الكنيست العرب الذين لم يقدموا شيئا من اجل المسيحيين منذ دخولهم الى الكنيست !لماذا قررت هذه " الأمانة " تسيس قضية اولادنا ؟ كان من الاجدر على هذه " الأمانة " ان تكشف للناس الحقائق عن فشل مفاوضاتهم في حل الازمه :
1) لماذا ترفض تعيين لجنة اولياء امور كما ينص عليه القانون في كل المدراس التي تحصل على ميزانيات من الدولة ودور هذه اللجنة هو مراقبة ومتابعة عمل المدرسة والمدرسين ولها صلاحيات اهمها معرفة مدخولات المدرسة ومن حق الاهالي معرفة اين تذهب الاموال ؟
2) لا توجد شفافية في قبول الطلاب للمدرسة ؟ هنالك تمييز في قبول الطلاب !!
3) المدارس الأهلية الثانوية تحصل على 100% من الميزانيات ولا خلاف حول المدارس الثانوية فمن المستفيد الان من الضرر الذي سينجم للطلاب في مرحلة تقديم امتحان البجروت ؟ وعلى ماذا اضراب المدارس الثانوية اصلا ؟ اتضامنا ام هو " طوشه في الشارع " ! 3) لماذا ترفض المدارس التدخل الوزاري القانوني بما يخص كفاءة مدراء ومعلمي المدارس الاهلية ام ان هنالك مدراء ومعلمين غير اكفاء لهذه الوظيفة او على الاقل لا يحملون شهادة الاختصاص ؟ وزارة المعارف لا تريد التدخل في التعيينات نفسها انما هنالك شروطا لقبول الكادر التعليمي مثل اي مدرسه رسميه اخرى .
4) لماذا لا يكشفون من في " الأمانة العامة " الذين يعملون في وظيفه اخرى في وزارة المعارف ويتقاضون اجورا باهظة من المدارس ومن وزار ة المعارف بنفس الوقت ؟ اطالب "الأمانة " ان تكشف لنا ما هي اجور المدراء في مدارسها التي وصلت بعض هذه الاجور الى حد 40 الف شيكل لبعض من مدراءها فأن كانت هذه " الأمانة " لا تريد ان تكشف للناس ما هي معاشات هؤلاء المدراء فسنفعل نحن ذلك !
5) لماذا لم يوقفوا الاجراءات القضائية ضد الاهالي الذين لم يستطيعوا تسديد الاقساط الشهرية فحجزوا على حساباتهم البنكية وطلبوا من الكثير من الاهالي تسجيل اولادهم في المدارس الحكومية لان الاهالي لا تستطيع دفع الرسوم الشهرية الباهظة في الابتدائية مع العلم ان القانون يمنع جباية هذه الرسوم والاهالي لا يعلمون هذه الحقيقة !!فيا للخزي والعار على هكذا بيان ولهكذا " امانه " ضلت الطريق . انا لن انتظر منكم ان تقرروا عني التدخل ام لا في حل هذا الخلاف الذي هو بالأساس قضيه قانونيه فاذا طبقتكم القانون تنفذ القانون عليكم . اطمئن الأعداد الكبيرة من الاهالي الذين توجهوا الي بالتدخل واقول : مصلحة اولادنا اهم من ما تسمى " الأمانة العامة " ومن سياستها التي تشكل خطرا على مستقبل اولادنا وسأعمل جاهدا من اجل مصلحة ابنائنا رغما عن انوف المعارضين شاء من شاء وابى من ابى.
[email protected]