هناك أسباب عديدة مقنعة للاقلاع عن التدخين، أبرزها المخاطر الصحية، إلا أن التدخين يتسبب أيضاً بالشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد على الوجه، ويغير لون اللثة والأسنان واللسان. وهذه الأعراض هي غيض من فيض من الأمراض التي تسببها “السيجارة”.يضيف مقطع الفيديو الذي أنتجه فريق عمل “باذفيد” دافعاً قوياً لتحفيز المدخنين للاقلاع عن هذه العادة السيئة، حيث يحول خبير تجميل وجوه ثلاثة مدخنين ليظهر التأثير السلبي للتدخين على وجوههم ومظهرهم وجمالهم في المستقبل، والنتيجة غير مرضية نهائياً يمكن وصفها بـ”المقززة”، بحسب موقع “بيزنس إنسايدر”.
وقد تعاون فريق باذفيد مع خبير التجميل تيلور هايس، مدير قسم الإدمان على النيكوتين بمركز مايو كلينك لإبراز وجوه 3 مدخنين بعد 20 إلى 30 عاماً إذا استمروا في عادة التدخين، فأحدهم يستهلك من علبة إلى علبتين يومياً، وآخر يدخن من 3 إلى 4 سجائر في اليوم، أما الثالث فيدخن حوالي علبة واحدة في الشهر.وأشار الطبيب تيلور إلى أن الجلد أكثر الأعضاء تحسساً وتأثراً بالتدخين، إذ يزيد نسبة التجاعيد لدى المدخن، لاسيما في المنطقة المحيطة بالفم والأنف.
وأضاف “التدخين يتسبب في فقدان الأنسجة الكامنة، وبالتالي، يصبح جلد الوجه مرتخياً وبه نسبة أكبر من التجاعيد العميقة”.وتابع “ليس هذا فحسب، بل أيضاً يؤثر التدخين سلباً على اللثة فيغير من لونها ويزيد مخاطر الإصابة بالتهابات وسرطان اللثة وفقدان الأسنان”.
وقال أحد المشاركين في الفيديو “إذا كان مظهري بالخارج سيبدو هكذا بسبب السجائر، فكيف إذن سيصبح من الداخل، لا أستطيع حتى أن أتخيل!”.وأجابه الطبيب تيلور بأنه داخلياً يحدث الأصعب والأقوى، إذ يؤدي التدخين إلى الإصابة بأمراض الرئة المزمنة مثل انتفاخ الرئة والالتهابات الرئوية (الذي أصبح ثالث سبب يؤدي إلى الوفاة في أمريكا).
[email protected]