اصدر اتحاد الكنائس الاسترالية اليوم بيانا شجب واستنكر فيه ما تعرض له سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يوم الجمعة الماضي بعد اقامته احتفالا دينيا في احدى القرى الفلسطينية بمناسبة عيد رقاد السيدة العذراء ، حيث اوقفه الجيش الاسرائيلي على احدى الحواجز الاسرائيلية وعامله بطريقة غير انسانية مسيئا لمكانته الدينية .
واعتبر البيان بأن توقيف سيادة المطران لأكثر من ثلاثة ساعات من قبل الجيش الاسرائيلي ومعاملته بشكل مهين انما تعتبر انتهاكا واضحا لحقوق الانسان ولحرية التنقل والعبادة ويعتبر هذا الاجراء تطاولا ومساسا بشخصية دينية مرموقة وتعديا فاضحا على رجل ديني مسيحي كان يؤدي رسالته الروحية والانسانية والاجتماعية ، وعبر البيان عن تضامنه مع سيادة المطران ورفضه لكافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني مؤكدين بأن السلام لا يمكنه ان يتحقق الا بتحقيق العدالة .
وتسائل البيان الا يكفي بما حل بمسحيي المشرق وتأتي علينا السلطات الاسرائيلية اليوم لكي تهين رجل دين مسيحي وتسيء اليه وتوقفه لأكثر من ثلاث ساعات في يوم كان يحتفل فيه بمناسبة دينية روحية .
هذا وقد قام اتحاد الكنائس الاسترالية بإرسال رسالة احتجاج شديدة اللهجة الى السفارة الاسرائيلية في كانبرا مطالبين بتوضيحات حول ما حدث ولماذا استهداف سيادة المطران بهذه الطريقة علما ان سيادته هو المطران الفلسطيني الوحيد في البطريركية الارثوذكسية في القدس وهو الوحيد ايضا الذي لا يحمل بطاقة VIP وذلك لأسباب سياسية .
[email protected]