موقع الحمرا الخميس 21/08/2025 08:42
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. عودوا إلى بلادكم واتركوا بلاد الكفر! - بقلم: عادل نعمان/

عودوا إلى بلادكم واتركوا بلاد الكفر! - بقلم: عادل نعمان

المصري اليوم
نشر بـ 29/08/2015 13:15

سيدة سويدية لها من البنات اثنتان، ومزرعة أبقار صغيرة تديرها بأمانة، سعيدة بحياتها، تزور كنيستها للصلاة أسبوعيا، وترتدى لباس البحر هى وابنتاها، ليستمتعن بالسباحة مرتين فى الأسبوع. تتعجب من تصرفات المسلمين الذين جاءوا إلى بلادها هربا من بطش حكامهم، ومن الفقر والحروب التى يعيشون فيها وتقول: أول ما يفكرون فيه هو بناء المساجد، وليس لدينا مانع، ونحن نبنيها من أموال دافعى الضرائب، لكننى أتساءل: هل لو انتقلنا إلى بلادكم ستوافقون أن نبنى كنائسنا للعبادة؟ أبناؤنا فى المدارس يزورون المساجد لنعلمهم أن الأديان كلها أديان الله، يذكر فيها اسم الله، كما يقول قرآنكم. يذهب أولادنا إلى المساجد ويرفض أبناء المسلمين زيارة كنائسنا. هل أولادكم انعزاليون.

فى حمامات السباحة، إذا ارتدت بناتنا لباس البحر كما تعودن، يتهمونهن بالعهر.. هل أنتم معقدون؟ وعندما ينزل بناتكم إلى حمامات السباحة لا يلتزمن بالاستحمام قبل النزول لنظافة الجسم، حسب التعليمات، ويصر بعضهن على النزول بملابسهن الكاملة المتسخة دون استحمام؟ كيف ودينكم يدعو للنظافة قبل الصلاة خمسا؟

نحن فى المزرعة، نخدر الحيوان قبل ذبحه حتى لا نعذبه، فلماذا حين الذبح الحلال تذبحونه وتتركونه يتعذب حتى الموت؟ وهل الذبح الحرام أكثر رحمة من الذبح الحلال؟ وأخيرا أتساءل: لماذا حين تأتون لبلادنا تظهرون عكس ما تبطنون؟ ولماذا لا تتركون بلاد الكفر نعيش فيها كما نحب وتعودون إلى بلاد الإسلام وتعيشون كما تحبون؟ سأجيبك يا سيدتى وأعترف لك بحقيقة أمرنا.

عن سؤال بناء الكنائس، ديننا لا يسمح بذلك، واسمعى الفتوى (القرية التى يكون أهلها نصارى وليس عندهم مسلمون، فإذا أقرهم المسلمون على كنائسهم جاز ذلك، أما إذا سكنها المسلمون وبنوا فيها مسجدا فلا يجوز إقامة كنيسة لقول الرسول لا تصلح قبلتان بأرض). ويرى شيخ الإسلام (أن ولاة الأمور الذين يهدمون كنائسهم مؤيدون منصورون، وغير هؤلاء مقهورون مغلوبون. أما عن سؤالك الثانى انعزاليون؟ نعم ونقصى أنفسنا عن الركب، ونعزل أنفسنا عن الآخر).

فى كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) لشيخ الإسلام ابن تيمية يحرم تقليد الكافرين. يقول: (لا تقلدهم حتى فيما فيه مصلحة لنا، لأن الله إما أن يعطينا خيرا منها، أو مثلها فى الدنيا، أو يعوضنا عنها فى الآخرة)..

حتى فى العلاقات الإنسانية لا يجيزون لنا تعزية أهل الكتاب، ولا يجيزون لنا تشييع جثامينهم لأنهم أعداء الله، لكنهم لا يمنعون أن نستقبل منهم التهنئة والمواساة. وينهون أن يبدأ المسلم بالتحية لأن فى هذا إجلال وتعظيم للكافرين، ولا يبدأ المسلم بالمصافحة وعلى غيره أن يبدأ بها. لقد حرمونا يا سيدتى المودة والمحبة من المسلم لجاره أو صديقه غير المسلم، وهى أبسط قواعد المجاملات حتى تعزيتهم أو مواساتهم فى مصاب، أو تهنئتهم فى فرح أو فى عيد أو نجاح أو زيارتهم فى مرض، وهو واجب إنسانى تقتضيه أصول الجوار أو الزمالة. الأصل لدى السلفيين والوهابيين هو بغض وكره أعداء الله، حتى لو كنا فى ديارهم، وحتى لو سافر منا طالب علم أو طالب علاج عليه أن يُضمر لهم الكره والبغضاء، أما إذا طمعنا فى إيمانهم فلا مانع من معاملتهم برفق ولين، وذلك طمعا فى ضمهم للإسلام، وإلا عاملناهم بما يستحقون به من حقد وبغض وكره.

شيخ الإسلام أوجب على المسلم إذا اقتضى الأمر أن يتشبه بالكافرين إذا كان لمصلحة أو لدفع ضرر. ويقول لهم ابن تيمية (فلو كنا ضعفاء فالمستحب لنا وربما الواجب علينا هو التودد للكافرين، فإذا قوينا فإن الواجب هو إهانتهم وإهانة مقدساتهم، وهذا هو الأصل فى تعاملنا معهم)، هكذا علمونا أن نُظهر عكس ما نُبطن.

أخيرا يا سيدتى عن مسألتين أحتار فيهما كثيرا، الأولى لماذا إصرار المحجبات على نزول حمامات السباحة. والأخرى عن الذبح الحلال بهذه الطريقة البشعة. أما عن الأولى فكنت دائما عند رأى إذا تنازلت المرأة عن مباهج الحياة طمعا فى الآخرة فلماذا لا تتنازل عن نزول حمام السباحة أيضا، بدلا من ارتداء لباس البحر الإسلامى الأقرب إلى زى الدواعش، وتعتزله تماما فهو أقرب إلى التقوى!! ويتركن الغير دون تكفير أو إساءة. أما عن عدم الاستحمام قبل نزول حمام السباحة فهذا سلوك حضارى والتزام وانضباط، لكنى أعتقد أن لباسنا الإسلامى للمرأة والرجل المبتدع دعوة للكسل، ومخاصمة صريحة للرشاقة والأناقة والنظافة.. أما عن الذبح الحلال فهو أكذوبة لم يبق منها سوى التسمية على الذبيحة التى أؤكد أنها لا تتم فى الغالب الأعم. الذبح الحلال هو فى الأصل رحمة بالحيوان له شروط وضوابط إنسانية احترمتها الإنسانية وأيدتها الأديان، ولو اكتشف العلم وسيلة جديدة للرحمة وجب الأخذ بها. أقول لك بعد أن نتعلم ذبح الإنسان بالرحمة أعدك أن نحسن ذبح الحيوان.

يا سيدتى لن يتركوا بلادكم فهى غنيمة بلا حرب، وفىء عاد بلا جهد، وأموال اكتسبوها بلا عمل، واسألى حكومات الغرب الرشيدة لماذا تركوا لهم الحبل على الغارب، ولماذا احتضنوا منهم مشايخهم ومتطرفونا. اسألوا المسؤولين عندكم لماذا قدمتم هؤلاء إلينا بديلا للدولة المدنية وهى سبب نجاحكم وتفوقكم.؟ إلا إذا كانت الإجابة أنكم تقصدون من وراء ذلك تخلفنا وانحدارنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

المرضى المستشفيات الثلاثاء انتخابات 2015 آبل برنامج إصلاح كاميرات آيفون بلس مجاناً لسوزان تميم مقتل رجل شد وثاق زوجته السرير حبل للغسيل مشبعا اياها ضربا مبرحا قاصا شعرها تعليمات جديدة الجيش الاسرائيلي حول اطلاق النار الضفة وفاة رضيعة سقطت سريرها بيت لحم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه كحلون. درزيه الاحوال الجوية حاله الطقس درجات الحرارة يعتدي جنسيا يغتصب ابنته شفاعمرو مقالات خواطر محمد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development