تشتكي العديد من النساء من مشكلة الحرقان بعد الجماع، ليتساءلن عن الأسباب المحتملة، وما إن كانت زيارة الطبيب ضرورية... في هذا السياق، جئناك بأكثر الأسباب شيوعاً من ناحية التسبّب بشعور الحريق بعد إتمام العلاقة الحميمة، فقارني العوارض التي تشعرين بها مع المعطيات المذكورة، لتتوصلي إلى الإحتمال الأقرب إليكِ!
جفاف في المهبل: خصوصاً في حال حدوث علاقة حميمة من دون إستعمال أي مرطب خارجي، من المحتمل أن تصابي بشعور بالحريق نتيجة الجفاف وعدم الترطيب الكافي، في مقابل الإحتكاك الناجم عن عملية الولوج.
التشنّج المهبلي: والمعروف بالـ Vaginismus، الذي ينجم عن تشنّج العضلات المحيطة بالمهبل بعد حدوث عملية الولوج. قد يكون السبب جسدياً، ولكنه في معظم الأحيان نفسياً نتيجة الخوف أو عدم الرغبة بالجماع. إجمالاً ما يتسبّب التشنج المهبلي بآلام مبرحة مع شعور بالحرقان خصوصاً بعد إنتهاء العلاقة الحميمة.
الإلتهابات المهبلية: أحد أبرز العوارض للإصابة بالإلتهابات المهبلية هو الشعور بالحرقان بعد الجماع، فلا تتردّدي في حال الشك بمراجعة طبيبكِ لتفادي تفاقم الحالة.
الإصابة بإحدى الأمراض المنقولة جنسياً: معظم الأمراض المنقولة جنسياً STD، وخصوصاً الهربس والكلاميديا، قد تتسبّب بشعور الحرقان خلال الجماع وبعده.
الإلتهابات في مجرى البول: كذلك، قد تتسبّب الإلتهابات في مجرى البول بشعور في الحرقان خلال العلاقة الحميمة وبعدها. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة شائعة جداً بين النساء.
ورم ليفي في الرحم: قد يتسبّب نمو الليف الحميدة داخل الرحم بالضغط على بعض الأعصاب في تلك المنطقة، ما ينجم عنه ألم أو شعور بالحرقان خلال الجماع وبعده.
التهاب بطانة الرحم: إن شعرت بألم وحرقان حتى بعد مرور فترة اليوم أو أكثر على العلاقة الحميمة، من الضروري مراجعة طبيبكِ لإحتمال الإصابة بإلتهاب في بطانة الرحم.
[email protected]