أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، التزامها بالمقاومة على أرض فلسطين فقط، معتبرة أن الاحتلال يبحث عن مبررات لتنفيذ عدوان جديد من خلال اتهامها بإطلاق صواريخ من الأراضي السورية على مناطق داخل الخط الأخضر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمام الصليب الأحمر بغزة، قال فيه الناطق باسم الجهاد الاسلامي داوود شهاب، إن إسرائيل تسعى لخلط الأوراق واتخاذ مبررات لعدوان جديد، مضيفا، أن الجهاد تعرف كيف ومتى وأين سترد على الاحتلال، وفي الأماكن التي حرك فيها أمس القبة الحديدية.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي، إن الاتهامات الموجهة للحركة بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ على الجليل باطلة ويقصد بها خلط الأوراق، مؤكدًا أن حركته تقاوم على أرض فلسطين.
وحول القصف الإسرائيلي لسيارة في القنيطرة، والزعم بأنها كانت تقل عناصر من الجهاد الإسلامي، قال الهندي، "نحن نتابع الاخبار ولكن إذا ثبت صحة ذلك فالحركة تعرف كيف تدافع عن أبنائها".
وكانت أربعة صواريخ أطلقت على الجولان والجليل الأعلى أمس، وردت إسرائيل على ذلك بقصف مواقع للجيش السوري في القنيطرة ليلاً، ثم قصفت سيارة قبل ظهر اليوم في القنيطرة أيضا، وزعمت بأن الأشخاص الذين كانوا على متنها واستشهدوا إثر الغارة هم من أطلقوا الصواريخ بالأمس.
[email protected]