موقع الحمرا الأثنين 19/05/2025 15:30
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. عادل الأسطل/
  4. وقف التداول بحل الدولتين !/

وقف التداول بحل الدولتين !

د. عادل محمد عايش الأسطل
نشر بـ 18/08/2015 12:07

لم يكن ضيق الوقت، هو سبب امتناع الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" عن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" بناء على دعوته التي تقدّم بها أوائل الشهر، من أجل عقد لقاء قمّة، يهدف إلى تشغيل عملية السلام، ولكن لشعوره بأن الدعوة تجيء لتسجيل النقاط فقط، سيما وأنه مرّ بتجارب مخيفة، وأقلها يدل على أن لا جدوى من اللقاء، وخاصة إذا ما بادر إلى  تكرارعرض ما لديه من المواقف والشروط أمامه، والتي يتوجب عليه القيام بتلبيتها والإتيان بها أمام العيان، كي يحدث مثل هذا اللقاء ومنها: تجميد الاستيطان، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى أوسلو، والاعتراف بحدود عام 1967.

الرئيس رجّح خسران هذه النقطة لصالح "نتانياهو" باعتبار أن لديه نقاطاً أخرى رابحة ومنها: الثبات على المبادئ الفلسطينية، والتخوّفات الإسرائيلية الدائمة، وسواء من تفجّر الأوضاع الفلسطينيّة الداخليّة، أو من تزايد العزلة الدولية، ثم توغّل السلطة كـ(دولة) داخل المؤسسات الدولية، ويمكن إضافة الدعم الدولي للسياسة الفلسطينية، برغم تأكّده مرّة أخرى بأن المجتمع الدولي عاجز عن فرض شروط تعيد إسرائيل إلى المفاوضات مع أفق وجدول زمني موثوق به.

وإن وُصِفت هذه النقاط بالجيّدة، لكن ما يضعفها وبشكلٍ مُلاحظ، هو سماحه لمسؤولين فلسطينيين بالاقتراب من طاولة الإسرائيليين المتنقلة بين عواصم عربية وغربية، وعقد جلسات تفاوضية سرّية عليها، والتي امتدت على مدار أربعة شهور متتالية، من غير أن تسفر سوى عن الاستعداد بالبحث عن كيفيّة ترميم الثقة المهدّمة، وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل توقف المفاوضات في أبريل/نيسان عام 2014.

بدا "نتانياهو" بلسانين غريبين ومتضاربين في آنٍ معاً، فبرغم مروره على قبول حل الدولتين، والذي أعلن عنه في خطابه الشهير الذي أذاعه من على منصّة (بار إيلان) المتشددة في العام 2009، بما يعني قبوله بدولة فلسطينية، لكن مع استعماله لسانه الثاني، كان يتضح للكل بأنه يرفض أيّة تحركات تقوم على أساس ذلك الحل، وكان- مثال- قد رفض المبادرة الفرنسية، لمجرّد أن قبِل بها الفلسطينيون، كأساسٍ صالحٍ للبناء عليه، وأوصى بالضغط على الإدارة الأمريكية، للعمل على إزالتها من مداولات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

يُعتبر "نتانياهو" ناجحاً إلى حد اللحظة، في شأن إدارته لحل الصراع مع الفلسطينيين، والتي يهدف من ورائها إلى إنهاء حل الدولتين، أو دولتين لشعبين، ويعزز ذلك، بما لديه من قاعدة شعبية كبيرة ومتعاظمة، والتي لاتزال تُعطيه المزيد من الفرص في قيادة الدولة، بناء على هذه الإدارة، وقاعدة أخرى لا تقِل كثيراً عن الأولى، وهي التي تكمن في وجهات نظر أمريكية متطابقة مع أفكاره، وخاصة في تلك المتعلقة بمتطلبات الأمن الخيالية، وبالاعتراف الرسمي بدولة يهودية.

ربما في وقتٍ ما، يتم التوصل إلى صيغة مناسبة بشأن المتطلبات الأمنيّة، وإلى صيغة أخرى بشأن الاعتراف بدولة يهودية، ولكن من الصعب أن تقع أعيننا على منطقة نافعة كي تُقام عليها دولة فلسطينية قابلة للحياة، كما تقول المصطلحات السياسية، خاصة وأن المنطقة المقترحة لقيام الدولة، هي منطقة الضفة الغربية وقطاع غزة، وبما أن القطاع مفروغ منه كونه مُحاط من الجهات الأربع بإسرائيل، فإن الضفة الغربية لا تبدو مستعدة لترسيم دولة.

وذلك بسبب أن (إسرائيل) حشدت منذ الباكر، كل قوّتها ووسائلها السياسية والعسكرية، في احتواء جل أنحائها وتأسيس مستوطناتها عليها، وكرست حكوماتها مسألة تنميتها والحفاظ عليها، و"نتانياهو" نفسه يباركها بكل قوّة صباحاً ومساء، ويجاهد سرّاً وعلانية، باتجاه شرعنة بؤر استيطانية أخرى، ويخاف خوف الخائفين من أن تُمسّ أيُّها بسوء.

نكاد نعتقد بأن (إسرائيل)، لا تُعبّر عنها مدينة القدس، ولا تل أبيب، في المركز، ولا مدن حيفا وعكا أو إيلات وبئر السبع في الشمال وأقصى الجنوب، بل تُعبّر عنها تلك المستوطنات المنتشرة بلا انتظام، والمتوغلة في قلب وأعماق الضفة الغربية، والآهلة بالمستوطنين بغير عدد- 500 ألف تقريباً-، بحيث لا تترك مجالاً يمكنه الانفصال مستقبلاً، فضلاً عن الادعاءات بتواجد أثار دينية وتراثية يهودية، والتي تجعل من إمكانية تخلّي إسرائيل عنها بصورة (حقيقية) أمراً غير ممكناً.

ولو افترضنا وتبعاً لتغيّرات خاصة أو مُفاجئة، بأن هناك إمكانية لحصول اتفاق نهائي، يبدأ بقيام إسرائيل بسحب بعض المستوطنات، كي توفر مكاناً ملائماً لقيام دولة فلسطينية، فهل يستطيع "نتانياهو" إقناع عشرات الألاف من المستوطنين بالخروج من الضفة الغربية؟ وبدون تكرار الجدل والعنف، اللذين استمرّا طويلاً من قِبل زعماء العمل الاستيطاني ومستوطني قطاع غزة بخاصة، والذين لا تتجاوز أعدادهم عن 8000 فقط؟

وهل يستطيع الطلب من قيادات الجيش، الذين يتواجدون تحت تأثير حاخامات اليهودية الدينيّة، وفي ظل ثبوت فشل أهداف الخروج من القطاع، بتنفيذ مهمّة إخلاء مستوطنات، وبطريق القوة إذا ما تطلبت المهمّة تلك القوّة؟

وحتى في حال إحراز نجاحات معتبرة باتجاه كل ما سبق، فهل ستكون هناك دولة فلسطينية مستقلة تماماً عن إسرائيل سياسياً واقتصادياً؟ وكيف سيكون مستقبل العلاقات معها؟ ربّما لا تكون إجابة من الأصل، أو تكون مشوشة وغير واضحة.

ربما نضطر إلى وقف التعامل بحل الدولتين، أو حتى التعرّض بشأنه، ويشجع على ذلك الكثير من الساسة والخبراء(عرب وغربيين، إسرائيليين وفلسطينيين) الذين توصّلوا إلى ما يفيد، بأن مجرد الحلم بدولة فلسطينية خالصة، هو غير ممكن وغير لائق أيضاً، وخاصة في هذا الوقت الذي نجتازه الآن، واتجهوا بالدعوة، صوب تجريب فكرة التخلّي عن حل الدولتين، واستمرّوا يوضّحون: بأن هذه هي ظروف الدولة الواحدة، وبأنه آن الأوان نحو تحقيقها كدولة ثنائية القوميّة، برغم معرفتهم بأن مجرّد المسير نحو هذا الطرح يُعتبر حلماً أيضاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين  بقلم: د. عادل الأسطل

ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين بقلم: د. عادل الأسطل

الخميس 10/11/2016 20:05

التهنئة الأولى التي حصل عليها الرئيس الجديد للولايات المتحدة، "دونالد ترامب" كانت من الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، حيث فتحت الباب أمام بقية رؤساء...

روسيا - الولايات المتحدة، والحاجة إلى إشعال حرب ! بقلم:د. عادل الأسطل

روسيا - الولايات المتحدة، والحاجة إلى إشعال حرب ! بقلم:د. عادل الأسطل

الأحد 16/10/2016 20:47

مع انتهاء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة 1988- 1989، تشكلت ملامح الهيمنة الأمريكية، وبرزت على التلّة كقطبية واحدة، وخاصة بعد تف...

قدسيّة السبت وأثرها على الائتلاف الحكومي في إسرائيل بقلم: د. عادل الأسطل

قدسيّة السبت وأثرها على الائتلاف الحكومي في إسرائيل بقلم: د. عادل الأسطل

الأثنين 29/08/2016 09:19

في كل مرّة كانت تضطر الحكومة الإسرائيلية، إلى صرف نظرها عن إجراءات ذات صبغة عمليّة، وبخاصة التي تعتبر خارقة لحُرمة السبت بحسب الديانة اليهودية، باعتبا...

فرصة كبيرة لنسف الانتخابات ! بقلم: د. عادل الأسطل

فرصة كبيرة لنسف الانتخابات ! بقلم: د. عادل الأسطل

الخميس 18/08/2016 10:36

أخذنا عدّة دروس واحداً تلو الآخر، بشأن قيام الحركتين فتح وحماس، بالإعلان عن أنهما توصلتا لاتفاق يُنهي حالة الصراع السياسي بينهما، ثم لم يلبث أن يبزغ ض...

​تنظيف قطاع غزة بقلم: د. عادل الأسطل

​تنظيف قطاع غزة بقلم: د. عادل الأسطل

السبت 16/04/2016 08:54

وردت أعداد لا بأس بها من التعليقات، بشأن مقالة سابقة، والتي حملت العنوان (دعوة إلى الهجرة من قطاع غزة) والتي سارعت إلى انتقاد المقالة، من خلال امتداح...

فرنسا، خبرة في المبادرات وتاريخ من الفشل !

فرنسا، خبرة في المبادرات وتاريخ من الفشل !

الثلاثاء 02/02/2016 09:14

على مدى مرّتين إلى ثلاث مرات، حاولت فرنسا، وضع مبادرات سياسية، تهدف إلى حل القضية الفلسطينية، وذلك بناءً على فكرة تعزيز مكانتها الدولية، باعتبارها من...

السّنة الجديدة، هي العام الماضي !

السّنة الجديدة، هي العام الماضي !

الجمعة 01/01/2016 10:57

لقد أصبح واضحاُ منذ الآن، أن سنة 2015، قد خبت تماماً وأصبحت تراثاً، وبرغم خبوئها، إلاّ أن سيئاتها كانت عالية الدرجة، باعتبارها أكثر قساوة، وأندر فائدة...

قتل مُعاق ! بقلم:د. عادل  الأسطل

قتل مُعاق ! بقلم:د. عادل الأسطل

الأثنين 28/12/2015 09:05

كما يحق للجيش المصري بأن يقوم بتصوير إحداث قيام المواطن الفلسطيني – المُعاق جسديّاً - "إسحق حسان " باقتحام حرمة المياه المصرية، نهار الخميس الماضي، بع...

الدب الروسي.. حليف إسرائيل الصامت على الأراضي السوريّة

الدب الروسي.. حليف إسرائيل الصامت على الأراضي السوريّة

الثلاثاء 22/12/2015 08:24

أخيراً تمكّنت إسرائيل من استهداف القيادي في تنظيم حزب الله "سمير القنطار" بعدما أخذت وعوداً على نفسها بالثأر منه لقتله عائلة إسرائيلية وشرطيين إسرائيل...

تحوّلات عربيّة صادمة

تحوّلات عربيّة صادمة

الأربعاء 04/11/2015 21:40

بمقدور أي إنسان كان، تفنيد مثل هذه المواقف التي تُعتبر حرجة إلى حدٍ كبير، كأن تقوم جهة رسميّة أو عادية، بالإعداد أو بالضلوع في اتخاذ موقفٍ ما، باتجاه...

الأكثر قراءة

مقتل الجندي غالب سليمان النصاصرة من رهط  في معارك شمال غزةر

السبت 19/04/2025 21:01

مقتل الجندي غالب سليمان النصاصرة من رهط...
المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...

كلمات مفتاحية

الابراج حظك اليوم الثلاثاء مركز الجليل الغربي للجمهور احذروا الزواحف الحشرات السامة بيان نجيدات مدرسة اعدادية عيلبون الابراج حظك اليوم الاحد يوم المرأه النساء عيلبون بريطانيا فتيات داعش اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات الجش، رمضان، عيد الفطر، اخبار محلية اخبار محليه محلية ارضيات حمّام ثلاثية الأبعاد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development