توجهت النائبة عايدة توما-سليمان مساء أمس الجمعة برسالة طارئة لجميع السفراء الأجانب في إسرائيل مطالبة إياهم بالتحرك الفوري من أجل إنقاذ حياة الأسير محمد علان، وجاء في نص الرسالة أن "محمد علان يرقد الآن في غيبوبة حيث يرفض الأطباء إطعامه قسرا" وعبرت توما-سليمان عن أملها أن يتواصل التزام الأطباء بهذا القرار. 
"لقد توقعنا عندما طرحت التغذية القسرية كاقتراح قانون قبل عدة أسابيع بأن يتحرك المجتمع الدولي ويشكل ضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنعها من طرح اقتراح القانون. فالاعتقالات الإدارية التي تمارسها إسرائيل والإطعام القسري الذي سنته الحكومة كقانون كلاهما مناقض للقوانين والمواثيق الدولية- فبالرغم من ذلك لم يجر أي تحرك دولي لمنع هذه الانتهاكات الفظة" تقول توما-سليمان.

وكانت توما-سليمان قد ناشدت السفراء الأجانب في رسالتها أن يقوموا بالتعبير للحكومة الإسرائيلية "عن موقف يرفض الإطعام القسري والاعتقالات الإدارية وبمطالبتها إنقاذ حياة الأسير محمد علان وجميع الأسرى الفلسطينيين الإداريين المضربين عن الطعام. فإما يتم تقديم لوائح اتهام ضدهم ومحاكمتهم وإما يطلق سراحهم".

واختتمت النائبة توما-سليمان أن "حالة الأسير علان الصحية حرجة جدا ونحن نناشد المجتمع الدولي بأن يتحرك من أجل إنقاذ حياته الآن من خلال الضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه، فالحكومة الإسرائيلية هي التي تتحمل المسؤولية عن تبعات الغضب الشعبي والجماهيري والعالمي لما قد يحصل في حال لم ينجح الأطباء في إنقاذ حياته في الوقت".