افادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري - :"سمح اليوم الاثنين وللتو بالنشر ، على انه استمرارا لتحقيقات شرطة الشمال وحدة التحقيقات المركزية " اليمار " في قضية الهجوم والاعتداء على الجيب العسكري ، مركبة الاسعافات الاولية في منطقة هضبة الجولان ،بدايه مع اعتراض طريقه بمنطقة مجدل شمس دوار سلطان باشا الاطرش حتى قريبا من بلدة ً نفيه اطيب ً، الى الجوار من فندق ً ريمونيم ً مساء يوم 22.06 الفائت والتي اسفرت هناك لاحقا عن مقتل مواطن شاب سوري جريح واصابة اخر شاب سوري بجراح بالغة الخطوره ما زال يرقد نتيجتها رهينة العلاج بالمستشفى .
الجريحان الذين كان يقلهما الجيب العسكري وهما بحالة التي وصفت بالطفيفه مع اعتراض طريقه من قبل حشد غفير من المواطنين الدروز سكان منطقة هضبة الجولان ،شارعين رشقه باغراض مع تهشم نوافذه اضافه لاصابة جندي بجيش الدفاع الذي كان مع اخرين يستقلون هذا الجيب مرافقين الجرحى، بجراح طفيفه وهو والاخرون يحاولون ابعاد المواطنين المهاجمين الذين كان بعضا منهم من الملثمين المزودين بالعصي والسلاسل الحديديه والحجاره وردعهم الذي فشل حتى مع اطلاق الجنود عيارات ناريه بالهواء وقنبلة هلع ومع قيام الحشد الهائج المكون من العشرات على اخراج الجريحين عبر نافذة الواجهة المهشمة واشباعهما ضربا شرسا مبرحا قاسيا مميتا ، القضية التي تم التحقيق فيها في ظل امر حظر نشر تم تمديده للمره تلو الاخرى في محكمة الصلح بالناصره .
هذا، وشمل حظر نشر تام شامل وكامل اللهم وباستثناء حقيقة تنفيذ اعتقالات لمشتبهين بالضلوع فيها ، اعتقالات التي وصل اجمالي عددها الى نحو 27 مشتبه ، والذين تم لاحقا اطلاق سراحهم مع تواصل التحقيقات بالنسبه لبعضا من ضمنهم ما عدا 2 مشتبهين ، مواطن ومواطنه ، الذين تم تمديد اعتقالهما للمره تلو الاخرى وحتى نهار اليوم الاثنين حيث تم بالمحكمة المركزية بالناصره التقدم بلائحة اتهام ضدهما وهما من بلدة مجدل شمس ً بشيره محمود " البالغه من العمر نحو 48 عاما بينما الاخر ً امل ابو صالح ً البالغ من العمر نحو 21 عاما والذين ووفقا لمادة التحقيقات قام احدهما خلال الهجوم هناك بتناول عارضة خشبيه موسعا بها ضربا احد الجرحى بالقسم العلوي من جسده عدة مرات بهدف قتله وحتى انه تناول حجرا كبيرا القاه عليه بقوه .
كما، وقامت المتهمه بالاقتراب من الجريح والقاء حجر كبير على جسده عدة مرات بالقسم العلوي من جسده بغرض قتله ومع ادراك الحشد الهائج وعلى ما بدا لهم من موت الجريحين قامو بالمغادره الا انهم سرعان ما ادركو ان احدهما لم يتوفى بعد فقاموا بالعوده الا ان الجيب العسكري تمكن من التملص والهرب والجريحين بحالة بالغه حتى الحرجة توفي على اثرها احدهما، وبحيث وجهت لهما اليوم تهمه : الشروع بالقتل عمدا .
هذا، وتم في نفس الوقت ازالة امر حظر النشر التام والشامل الذي كان قد تم فرضة على كافة تفاصيل ومجريات هذه القضية التي اشرف على تحقيقاتها كبار المحققين في اليمار ً احمد الشبلي ً لواء الشمال جنبا الى جانب اعراب قائد المنطقة الشمالية ً اللواء زوهر دفير " عن بالغ ارتياحة من مهنية طاقم التحقيقات والتوصل الى تقديم لوائح الاتهام ضد الضالعين واخرين لاحقا".
[email protected]