تظاهر العشرات من أبناء الداخل الفلسطيني من الناشطين والطلاب من جامعتي بئر السبع والقدس وبمشاركة عدد من القيادات السياسي وأعضاء كنيست وقيادات حركتي أبناء البلد والإسلامية بشقيها مقابل مستشفى سوروكا حيث كان يرقد الأسير الفلسطيني المحام محمد علّان وذلك تنديدا باستمرار اعتقاله الإداري وتجديده للمرة الثانية على التوالي دون تحديد تاريخ حريته.
وتأتي التظاهرة تلبية لدعوة لجنة التوجيه العليا في النقب والتي شاركت فيها والدة الأسير محمد علان وعدد من أفراد عائلته وكذلك عدد من القوى اليهودية غير الصهيونية بالاضافة الى الناشطين والقيادات السياسية .
ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بسياسة السلطة وممارساتها بفرض الاعتقالات الإدارية بحق الأسرى والمطالبة بتحريرهم خاصة المضربين عن الطعام منهم وعلى رأسهم الأسير محمد علان ، المضرب عن الطعام منذ 55 يوم .
وفي لقاء مع محام الأسير علان ، جميل خطيب حول الوضع القانوني للأسير والأسرى المضربين عن الطعام بشكل عام قال أن : " لجنة طبية من إدارة المستشفى اجتمعت بعد أن رفض الاسير علان تلقي أي فحوصات أو أي علاج طبي بحسب قانون حقوق المريض وقررت أنه في حال تردي حالته الصحية فيجب عمل اللازم طبيا للحفاظ على حياته بما يشمل ذلك التغذية القسرية وذلك بعد أن يفقد وعيه".
وأضاف خطيب أن :" إدارة السجون تترقّب بحذر حالة الأسير محمّد علان شخصيا وتعوّل على التدخّل الطبي ، لكنها لا تستثني التوجّه إلى المحكمة المركزية حسب القانون الجديد لإطعامه قسرا ، علما أنها حتى الآن لم تقم بتقديم ذلك الطلب ، وإن فعلت فلنا الحق بالاستئناف لمحكمة العدل العليا وهي فرصة للطعن بالقانون الجديد نفسه ولي فقط قضية الأسير علان".
[email protected]