كرمت الجامعة العربية الامريكية الدكتورة فريدة ارشيد ابنة سعادة الراحل ماهر ارشيد عضو مجلس أمناء الجامعة، صاحب فكرة تأسيسها، وأحد أبرز الداعمين لها ولطلبتها، وذلك تقديرا لدورها في دعم الجامعة، وطلبتها، وتعزيز المسيرة التعليمية في فلسطين.
وكان باستقبال الدكتورة ارشيد خلال الزيارة، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، والمستشار الأكاديمي لمجلس إدارة الجامعة الرئيس المؤسس الأستاذ الدكتور وليد ديب، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة.
وخلال التكريم، قال الأستاذ الدكتور أبو مويس: "ان محافظة جنين بشكل خاص وفلسطين بشكل عام ستبقى مدينة للراحل ماهر ارشيد صاحب فكرة تأسيس الجامعة والذي طالما حلم بتأسيس جامعة نموذجية متقدمة على تلال جنين الشرقية لتكون الحاضنة الأولى لطلبة فلسطين التاريخية من مختلف محافظات الوطن والمناطق المحتلة عام 1948 ".
وأضاف، "اليوم وككل يوم هنا في جنين في جامعة العربية الامريكية 9000 طالب وطالبة و700 موظف وموظفة والالاف من أبناء فلسطين ومثقفيها وعلمائها ينحنون اجلالا واكبارا للقدير والحكيم الراحل ارشيد الذي اضاء لنا شمعة في الظلام، كيف لا ننحني لهذا الرجل ونكن له كل الاحترام وهو من حلم بجامعة فلسطينية في جنين وبادر وتحدى كل المعيقات ودافع طويلا عن رؤيته حتى أصبح الحلم حقيقة يشهد له الداني والقاصي".
ومن جانبه، قال الأستاذ الدكتور وليد ديب: "ان الراحل ارشيد هو نموذج للفلسطيني الحر صاحب العمل والإرادة استطاع على مدار سنوات ان يثبت للجميع ان الانسان الفلسطيني إذا ما توفرت العزيمة والإصرار والأفكار النيرة يمكن ان يبني انسانا قبل ان يبني وطننا، وأضاف، ان ارشيد لم يكتفي بفكرة التأسيس والدعم للجامعة بل عمل دوما على تقديم عشرات المنح الدراسية للطلبة المتفوقين والمحتاجين، وكان حريصا على متابعة الطلبة وتفوقهم ويحثهم على المزيد من النجاح، لأنه أدرك ان صناعة وطن تحتاج الى طاقات بشرية منفتحة ومتعلمة ومؤهلة للقيادة".
وعبرت الدكتورة ارشيد اعتزازها بالتكريم وعن سعادتها بزيارة الجامعة وقالت: "اليوم ازور الجامعة رغم انني اعلم عنها الكثير الكثير من والدي الذي طالما تحدث عنها وعن طلبتها، كان فخورا بما تحقق بفضل جهود الجميع، مؤمنا بان الطريق الى الهدف يبدأ بخطوة وهو أراد ان يبدأ هذه الخطوة قبل سنوات واصر على بناء جامعة في جنين بالرغم من التشاؤم السائد في تلك الفترة، اليوم وانا اشاهد جامعة فتية في عمرها، عظيمة في إنجازاتها، كبيرة في كادرها الاكاديمي والإداري، ومتميزة في طلبتها، استطيع القول اني فخورة جدا، وان الذكرى الطيبة والعمل الصالح باق برغم مرارة الفراق، وانا سأبقى على العهد وفية لهذه الجامعة داعمة لها بكل ما املك من طاقات وامكانيات".
وقامت الدكتورة ارشيد بجولة ميدانية في الجامعة اطلعها خلالها مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة على كلياتها ومراكزها التدريبية ومشاريعها الحالية والمستقبلية.
[email protected]