ناقشت لجنة الاقتصاد، برئاسة عضو الكنيست ايتان كابل، يوم الثلاثاء جلسة خاصة لمناقشة التخوف من ارتفاع اسعار اللحوم المستوردة بسبب الخلافات بين المستوردين والحاخامية . بادر الى عقد هذه الجلسة عضو الكنيست ميكي ليفي(يش عتيد) وارئيل مرغليت، المدعين ان اسباب ارتفاع الاسعار هي الخلاف بين الحاخامية والمستوردين، اثر قرار الحاخامية تشديد شروط مراقبة اللحوم. تبين خلال النقاش انه وعلى الرغم من حل الخلاف بين المستوردين والحاخامية ، الا ان الحل غير مقبول على وزارة القضاء وبسبب التأخير في العثور على الحل ارتفعت اسعار اللحوم في فترة الاعياد بنسبة %30 وأكثر
في ختام الجلسة الطويلة اعرب رئيس اللجنة ايتان كابل عن غضبه لعدم حصوله وحصول اعضاء الكنيست على اجوبة واضحة بموضوع كيف يمكن منع ارتفاع الاسعار.
رئيس اللجنة اعلن انه يرى بخطورة الوضع الذي وصلنا اليه، والذي أدى الى ارتفاع اسعار اللحوم". واضاف كابل انه سيطالب وزير الاقتصاد ووزير الامن السماح باستخدام مخزون الطوارئ المتوفر وانه سيُطالب وزارة الزراعة زيادة وتيرة ذبح الطيور لخفض الاسعار كي يتمكن كل بيت في البلاج من شراء اللحوم بأسعار مناسبة للجميع". بالاضافة الى اعلانه عن توجهه الى المستشار القضائي للحكومة ولمراقب الدولة وسيطالبهم بفحص ادارة الموضوع التي اوصلتنا الى هذا الحال".
عضو الكنيست ارئيل مرغليت(المعسكر الصهيوني) عرض الامور وقال ان بسبب الخلاف نتج نقص بـ 25 الف طن من اللحوم، اما عضو الكنيست ميكي ليفي(يش عتيد) فقال ان الامر قد يؤدي الى ارتفاع في الاسعار بين %26 الى %42 وطالب ان يعرف كيف يمكن خفض السعر.
عضو الكنيست يوآل رازبوزوب (يش عتيد) ادعى ان الحل هو نقل القانون الذي بادر اليه، مع رئيس اللجنة كابل لإلغاء القيود على استيراد اللحوم المجمدة التي حصلت على موافقة الحاخامية في الخارج.
مدير عام وزارة الاديان، عوديد بلوس قال انه تم حل الخلاف بين المستوردين والحاخامية . عضو الكنيست اوري مكليف(يهدوت هتوراة) قال ان على المستوردين الاعلان عن عدم رفع الاسعار، مع هذا اوفير فوغلتر، مدير شركة "اوركاد فودز" ومستورد اللحوم قال انه في هذه الفترة هناك نقص باللحوم ولهذا ارتفعت الاسعار. توفر اللحوم والاستمرار باستيراد اللحوم ، على ضوء التفاهمات، سيؤدي الى انخفاض السعر وتوازنه.
[email protected]