"استعمال امر حظر قناة تلفزيونية لا يخدم مصلحة الحكومة وانما وصمة عار على الديمقراطية الاسرائيلية. القناة بجميع الاحوال لا تبث من الاراضي الاسرائيلية وانما الاخراج من اسرائيل والبث من رام الله بواسطة الاقمار الاصطناعية. من يغلق الاخبار المحلية هو يريد تصفية البث كما حاولوا اغلاق القناة العاشرة وكما يحاولون اغلاق مسرح الميدان وسيبقى يحاول تصفية القنوات في حال ان الصحافة والجمهور يبقى صامت. الجدير ذكره انه الحكومة الاسرائيلية تبث باللغة العربية وحتى الفارسية على مدار سنين وايضاً قناة i24 يبثون من يافا بدون رخصة او رقابة اسرائيلية. استعمال امر حظر النشر بدون اي قاعدة قضائية سيتم فحصه امام المحاكم وسيبقى البث حاليا من رام الله. كان من الافضل لو ان اردان والذي كان من مدة ليست بالبعيدة وزيرا للاتصالات ان يعمل على تقوية التلفزيون والمسرح العربي المحلي". هذا ما قاله جعفر فرح، مدير مركز مساواة وعضو في الهيئة الاستشارية للقناة وأحد القائمين على ازهار قناة عربية محلية.
اما زهير بهلول فقد عقب على هذا القرار قائلا:" في عصر السماء المفتوحه والفضائيات الغازيه ارى ان قرار الوزير جلعاد اردان باغلاق قناة"فلسطين 48״ هو قرار مستهجن ومنزوع عن الواقع.
الاقليه العربيه في البلاد لا تحصل على مردودها الثقافي الاجتماعي والسياسي من خلال المحطات التلفزيونيه المحليه الاسرائيليه. قد تملا هذه المحطه الاحتياجات للناطقين بلغة الضاد.
التبريرات الرسميه لاغلاق هذه المحطه ما هي الى كشفاً عن تجاهل المؤسسه الاسرائيليه لتواصل عرب الداخل مع ثقافتهم ومع ضلوعهم بامورهم وشؤونهم .
انصح الوزير اردان بان يعدل عن قراره اليوم وقبل الغد".
[email protected]