أمهلت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال؛ جهاز (الشاباك) الصهيوني مدة أقصاها أسبوعاً لحل قضية الشيخ المجاهد خضر عدنان المضرب الذي يواصل إضرابه المفتوح لليوم الـ(50) على التوالي؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة القيادية وصل مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ نسخة عنه اليوم.
وحذرت الهيئة القيادية في بيانها (الشاباك) الصهيوني من التعرض لحياة الشيخ خضر عدنان وعواقب استشهاده؛ ودعت أسرى حركة الجهاد في سجون الاحتلال الصهيوني في كافة قلاع الأسر للاستعداد التام وشحذ الهمم في هذا الشهر الفضيل والنفير لنصرة أخيهم الشيخ خضر عدنان.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال؛ كما وصل مؤسسة مهجة القدس/
بسم الله الرحمن الرحيم
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"
بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي
أمام تسويف جهاز المخابرات الصهيوني (الشاباك) في حل قضية الشيخ المجاهد خضر عدنان وأمام تدهور وضع شيخنا الصحي فإن انتظار أسرى حركة الجهاد الإسلامي قد طال، وصبرهم بدأ ينفذ. فبناءً على ما سبق فإن الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي تؤكد على ما يلي:
- إن الهيئة القيادية تمهل (الشاباك) مدة زمنية أقصاها أسبوع عليه خلالها إيجاد حل لهذه القضية.
- تؤكد بأن الشيخ خضر عدنان ليس بأحرص على الشهادة منا فوالله لقد حرصنا عليها ونحن خارج هذه السجون عندما كانت الدنيا متاحة بكل متاعها وزينتها، فما بالكم ونحن نعيش الموت يوماً بعد يوم.
- إن الهيئة القيادية العليا تحذر شاباك العدو من تعرض حياة الشيخ خضر عدنان للخطر ومن عواقب استشهاده وتدعو مصلحة سجون العدو لحل هذه القضية.
- أخيراً تدعو الهيئة القيادية العليا أسراها جميعاً في كل قلاع الأسر للاستعداد التام وشحذ الهمم في هذا الشهر الفضيل والنفير لنصرة أخيهم الشيخ خضر عدنان، وليكن القاصي والداني على قناعة بأننا لن نسمح بانكسار الشيخ خضر عدنان أو انتصار السجان عليه لأن هذا سيكون انكسار للحركة الأسيرة جمعاء.
[email protected]