اغلقت محكمة اسبانية تحقيقا يعود إلى خمس سنوات في غارة اسرائيلية مميتة على أسطول كان متجها إلى غزة رغم أن التحقيق يمكن أن يفتح من جديد إذا قام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة اسبانيا.
وأدت الغارة الاسرائيلية إلى مقتل تسعة نشطاء أتراك وتوفي مواطن تركي عاشر بعد أربع سنوات متأثرا بجروحه. وكان نشطاء اسبان أيضا على ظهر السفن.
وتعد اسبانيا من أوائل الدول التي استخدمت مفهوم الولاية القضائية الدولية الذي يعني أن الجرائم ضد الانسانية يمكن أن تكون موضع محاكمة في حالة ارتكابها خارج الحدود. وتغير القانون مؤخرا بحيث يتيح فقط للقضاة التحقيق في مثل هذه القضايا إذا كانت لها صلة باسبانيا مثل أن يكون الضحية أو مرتكب الجريمة اسبانيا.
وقالت محكمة مدريد في حكم مكتوب يوم الخميس إنها أغلقت القضية المتهم فيها نتنياهو وعدد من وزرائه بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
لكنها تركت الباب مفتوحا أمام إمكانية إعادة فتح القضية وقالت إن التحقيق أغلق إلى أن يأتي نتنياهو والوزراء المستهدفين إلى اسبانيا. ولم توضح المحكمة الخطوات التي ستتخذ في حالة قيامهم بذلك.
[email protected]