موقع الحمرا الثلاثاء 26/08/2025 01:40
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر/

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

نشر بـ 25/08/2025 20:43 | التعديل الأخير 25/08/2025 20:43
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة. هكذا هو حالنا اليوم؛ صوتنا العربي متفرق، موجاتنا تتلاطم في اتجاهات شتى، وقواربنا الصغيرة تتيه في عرض السياسة دون ميناء يلمّها. كانت القائمة المشتركة يومًا شراعًا واحدًا جمعنا، مهما اختلفت ألوان الأشرعة وتباينت اتجاهات الرياح، لكنها مع الزمن تشققت ألواحها، وتفرقت أيدي بحارتها بين حسابات المقاعد وحسابات القلوب.

الوحدة ليست شعارًا يُرفع في موسم الانتخابات، بل هي جسر طويل من الثقة المتبادلة، تبنيه إرادة صلبة لا تهتز أمام إغراء السلطة أو خوف الخسارة. إن إعادة بناء القائمة المشتركة تعني أكثر من مجرد التحالف بين أحزاب، إنها دعوة لإعادة صياغة مفهوم العمل السياسي العربي بحيث يكون الناس في المركز، وتكون قضاياهم اليومية هي البوصلة: التعليم، السكن، الصحة، الأمن، والحقوق المدنية.

لكن الطريق إلى الوحدة محفوف بالأشواك. هناك الخلافات الأيديولوجية التي تضخمها الكلمات، وتغذيها الذاكرة التاريخية للصراعات القديمة، حتى باتت الحوارات تُبنى على ما يفرق لا على ما يجمع. وهناك أيضًا المصالح الشخصية التي تختبئ خلف شعارات المصلحة العامة، كما يختبئ الصخر الحاد تحت وجه البحر الهادئ. وإلى جانب ذلك، نجد الجمهور نفسه متأثرًا بهذا الانقسام، يحمل ولاءات ضيقة كأنها جزء من هويته، فيدافع عن انتماء حزبي أكثر مما يدافع عن انتمائه الوطني الجمعي.

ورغم كل ذلك، فإن الوحدة ليست حلمًا مستحيلاً. التاريخ القريب يقول لنا إنها ممكنة حين تتغلب الإرادة على الكبرياء، وحين يدرك الجميع أن الكرامة السياسية ليست في احتكار القرار، بل في المشاركة فيه. لقد أثبتت التجربة أن الصوت العربي الموحد قادر على كسر جدار التجاهل وفرض نفسه على جدول القضايا الوطنية، بينما الصوت المشتت يضيع بين الجدران.

إعادة بناء القائمة المشتركة تحتاج إلى جرأة أخلاقية قبل أن تحتاج إلى تحالف سياسي، إلى قلوب تعرف أن الاختلاف سنة كونية، وأن اليد التي تصافح خصم الأمس يمكن أن تبني معه غدًا أفضل. نحن بحاجة إلى رؤية تتجاوز الأشخاص إلى المبادئ، وإلى ميثاق شرف يضمن أن تكون المصلحة العامة هي الحكم عند الاختلاف، لا الحسابات الضيقة.

قد يبدو الطريق طويلًا ومليئًا بالعواصف، لكن البحر علّمنا أن الموجة لا تقوى على الغريق إذا تشابكت الأيدي. لعل السؤال الحقيقي ليس: "هل يمكن أن نتوحد؟" بل: "هل نحن مستعدون لأن ندفع ثمن الوحدة من كبريائنا وأنانيتنا؟" فإذا كانت الإجابة نعم، فحينها فقط يمكن أن نعيد رفع الشراع المشترك، ونبحر معًا نحو أفق واحد، حيث لا يُكسر صوتنا ولا تغرق أحلامنا في عمق النسيان.

نحن أبناء الأرض الواحدة، والماء الواحد، والسماء الواحدة. يجمعنا الألم قبل أن تجمعنا السياسة، وتوحدنا الحاجة قبل أن توحدنا الشعارات. لسنا أعداء لأننا نختلف، ولسنا خصومًا لأننا نفكر بطرق متعددة. قوتنا ليست في تشابهنا، بل في قدرتنا على إدارة اختلافنا دون أن نهدم الجسر الذي نعبره معًا.

اليوم، ندعو كل قيادة وكل ناشط وكل إنسان يرى نفسه جزءًا من هذا الجسد، أن يضع الخلاف جانبًا، ويجعل المصلحة العامة هي الميزان. ندعو إلى قائمة مشتركة حقيقية، تُبنى على برنامج يخدم الناس أولًا، برنامج يواجه العنف والقتل والفقر، ويطور التعليم، ويضمن الكرامة والسكن والأمن لكل الناس.

نحن لا نطلب المستحيل، بل نطلب ما هو حقنا: أن نكون كتلة واحدة أمام من يحاول تفريقنا، وأن يكون صوتنا متحدًا حتى يسمع بوضوح في كل مكان. الوحدة ليست رفاهية، إنها شرط للبقاء والكرامة.

فلنفتح صفحة جديدة، لا نكتبها بأقلام الحزبية الضيقة، بل بأقلام الأمل والمسؤولية. ولنقلها واضحة: لن تفرقنا المقاعد، ولن تكسرنا العواصف، ما دمنا متمسكين ببعضنا، وما دامت أشرعتنا متجهة إلى أفق واحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...

كلمات مفتاحية

متطرفون يهاجمون رئس دولة اسرائيل لإدانته حرق الرضيع دوابشة دير حنا الشرطة اخبار الشمال زراعة رأس جسد اخر فقر الدم الطفل اكل طعام تغذية النائب زهير بهلول يبرق برساله مستعجله وزير التربيه التعليم نفتالي بينيت اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عيلبون مركز الموهوبين خطوات الم الخصيتين جواد بولس أيوب قرا لقاء حصري مسرح سخنين مهرجان
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development