موقع الحمرا الجمعة 18/07/2025 20:09
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري/

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

نشر بـ 18/05/2025 20:14 | التعديل الأخير 18/05/2025 20:27
ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلالها. وتشمل هذه الملفّات العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وكلّ من السعودية والإمارات وقطر، وتوسيع "الاتفاقات الإبراهيمية" ومناقشة الإبادة الجارية في غزّة، ومستقبل القضية الفلسطينية. ورغم أنه لم يتّضح بعد ما إذا كان ترامب سيطرح تصوّراً شاملاً لمستقبل الشرق الأوسط، خاصّة في ظلّ الحروب الدائرة وحالة عدم الاستقرار، والجهود الجارية بشأن الملفّ النووي الإيراني، وتموضع النظام السوري، ومستقبل لبنان بعد مرحلة "وحدة الساحات"، والضربات التي استهدفت "محور الممانعة"، إلا أن ما يبدو واضحاً أن الزيارة ستُركّز في عقد صفقات اقتصادية كبرى مع البلدان الثلاثة، بقيمة تريليونات الدولارات، تشمل إقامة مفاعل نووي سلمي، وصفقات دفاعية وأمنية، وأسواق طاقة وتكنولوجيا، وشراء أسلحة وسندات وسلع أميركية.
أفضل السيناريوهات المطروحة فلسطينياً سيئة، في ظلّ غياب رؤية شاملة جديدة تجمع بين الواقعية والطموح، وتبتعد من الرؤى المعتمدة سابقاً
كما يُقال: "السياسة اقتصاد مكثّف"، فإن دول الخليج، وفي مقدمها السعودية، لن تقبل بعطاء من دون مقابل. فهي تسعى إلى دور قيادي إقليمي، خاصّة في ظلّ الطلب الأميركي منها تقليص علاقاتها المتنامية مع الصين. وتتمثّل مطالب الرياض في وقف الإبادة الجماعية في غزّة، لتحقيق الاستقرار اللازم لتحقيق طموحاتها الإقليمية، إلى جانب الحفاظ على أفق سياسي مفتوح لإقامة دولة فلسطينية، من دون إثارة غضب ترامب. الأكثر أهميةً ألا تكون السعودية، وبقية الدول العربية، مجرّد متلقٍّ سلبي للقرارات الأميركية، بل فاعل مؤثر في صياغة السياسات وتنفيذها، مستخدمةً أوراق القوة التي تملكها للدفاع عن مصالحها، وعن القضية الفلسطينية المعرّضة للتصفية، فترامب، رغم إيمانه بالصفقات، لن يتجاهل تلك المطالب إن أدرك أنها مفتاح لإتمام صفقاته.
سادت في الأيام الماضية أجواء إعلامية تتحدّث عن خلافاتٍ بين ترامب ونتنياهو، وصلت إلى حدّ الحديث عن فرض ترامب تصوّراً لوقف الحرب في غزّة يتضمّن انسحاباً إسرائيلياً، وربّما قبولاً ببقاء حركة حماس في قطاع غزّة ضمن شروط معينة، غير أن الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، نفت ذلك، مؤكّدةً أن العلاقة قوية، وأن ترامب لن يعترف بدولة فلسطينية تحت أي ظرف. وقد كرّر ذلك كلٌّ من نتنياهو والسفير الأميركي في إسرائيل. مع ذلك، ظهرت مؤشّرات على لقاءات بين "حماس" والإدارة الأميركية في الدوحة وتركيا، انتهت إلى اتفاق لإطلاق سراح الجندي المزدوج الجنسيتين، الأميركية والإسرائيلية، عيدان إسكندر، مقابل مساعدات إنسانية، ويمكن أن يقود إلى اتفاقٍ حول هدنة جزئية وفق اقتراح ستيف ويتكوف يفتح الطريق للتفاوض على اتفاق شامل يتضمّن هدنةً طويلة الأمد تراقبها دول صديقة لإسرائيل، تتضمّن نزع سلاح "حماس" ومنع التسلّح وبناء الأنفاق، مقابل دمجها حزباً سياسياً.
لا ينفي النفي الأميركي والإسرائيلي بالضرورة وجود خلافات حقيقية، فالبيت الأبيض يفكّر بمنطق الاستراتيجية العالمية، فيما حكومة نتنياهو محكومة بالبقاء السياسي والخوف من المحاسبة. هذه الحسابات المختلفة أدخلت وقد تُدخل الطرفين مجدّداً في تباين، خصوصاً في ظلّ تطرّف الحكومة الإسرائيلية الذي يهدّد الاستقرار الإقليمي الذي يحتاجه ترامب لنجاح صفقاته وتحقيق شعاره "أميركا أولاً". ورغم أن ترامب داعم قوي لإسرائيل، فإن له أسلوباً مختلفاً عن أسلافه؛ إذ لا يخضع للدولة العميقة، ويملك دعماً جمهورياً واسعاً، ولا يحتاج للوبيات الإسرائيلية بالدرجة نفسها، كما أنّ أهمية إسرائيل في الاستراتيجية الأميركية تراجعت في ظلّ حسم الهيمنة الأميركية على المنطقة بعد تغييرات سياسية كبيرة في دول عربية كانت مناوئة.
يفكر البيت الأبيض بمنطق الاستراتيجية العالمية، فيما حكومة نتنياهو محكومة بالبقاء السياسي والخوف من المحاسبة
قد لا يطرح ترامب تسوية شاملة في زيارته، بل الأرجح أن يكتفي برؤية عامّة للمنطقة، وسيطرح صفقة إنسانية جزئية (مبنية على مقترح ويتكوف)، تضمن إطلاق أسرى، وإدخال مساعدات، تمهيداً لمفاوضات بشأن وقف الحرب والانسحاب والإعمار وتحديد مستقبل قطاع غزّة.
وقد ابلغت الرياض، بحسب تقارير ومصادر متطابقة، واشنطن أنها لا ترغب في إدراج ملفّ التطبيع ضمن أجندة زيارة ترامب الحالية، لأنها متمسّكة بإقامة دولة فلسطينية، وهذا غير متاح في ظلّ حكومة نتنياهو، التي ترفض حتى مجرّد الحديث عن مسار سياسي يؤدّي إلى "الدولة". وتفضل التركيز في وقف العدوان، والتحضير لليوم التالي ما بعد الحرب، وهو ما يتطلّب، حتى ينجح، تغيير الحكومة الإسرائيلية المحكومة بمصالحها الخاصّة، وتجديد السلطة الفلسطينية لتكون "أكثر كفاءةً"، وقادرةً على تنفيذ مطالب تتعلّق بصيغة جديدة لحكم قطاع غزّة، ومع تمديد الحكم الذاتي في أراضٍ محدّدة بما لا يمنع ضمّ مساحاتٍ من الضفة الغربية، مقابل وعد غامض بإقامة دولة في المستقبل.
بناءً على ما سبق، لا يبدو مستقبل القضية الفلسطينية في المدى القريب مبشّراً. وأفضل السيناريوهات المطروحة سيئ، في غياب رؤية فلسطينية شاملة جديدة تجمع بين الواقعية والطموح، وتبتعد من الرؤى المعتمدة سابقاً، رؤية تعتمد سياسة الإمعان بالواقعية من دون حلم ولا خيال، ورؤية تعتمد سياسة الإمعان في الخيال بعيداً من الواقع، فيكمن الحلّ في بلورة استراتيجياتٍ جديدةٍ تتجاوز أخطاء الماضي، وتكون قادرةً على إحداث تغيير عميق، وتوحيد الفلسطينيين على أساس يجمع ما بين التعدّدية على أساس برنامج القواسم المشتركة، بما يحقّق الأهداف الوطنية ضمن مسار طويل الأمد، تتحدّد معالمه ومتطلّباته بوضوح منذ البداية، وحتى النهاية.
 
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الأكثر قراءة

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهجوم الإرهابي على كنيسة "مار إلياس"

الأحد 22/06/2025 20:10

الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهج...
الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية ""بشارة الفتح" ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق

الأثنين 23/06/2025 20:22

الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية...
اكسال: مصرع الشاب علاء علي عبد الله جوابرة بحادث عمل وانهيار ترابي عليه داخل حفرة قرب عرابة

الخميس 19/06/2025 17:24

اكسال: مصرع الشاب علاء علي عبد الله جواب...
مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

الأحد 29/06/2025 22:32

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

كلمات مفتاحية

السيسي يغازل تل أبيب يتجاهل الأقصى يشدد الحصار غزة وزارة التعليم ميزانية لاول مرة شهداء فلسطين اخبار مصاب اكتوبر العفولة ضبط سكين بحقيبة سيده قصدت الدخول للمحطة المركزية اشدود مرخوانا اكرم حسون القرى الدرزية حادث طرق بالغ كفر قاسم اصابة سيدة مسنة بالغة الخطورة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه تبرع دم عيلبون مدارس مدرسه اخبار تخريج الزهراء عرابه الاحوال الجوية حاله الطقس ارتفاع درجات الحراره
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development