84.4% من الجمهور يؤيدون وضع تحذيرات بالصور على علب السجائر. ومن بين المدخنين، أشار 74.2% إلى أن التحذيرات التي تحتوي على صور من شأنها بالفعل ردعهم.
-
نشرت وزارة الصحة، مساء (الخميس)، مشروع اللائحة التنظيمية بشأن إلزامية وضع تحذيرات بصرية ولفظية على المنتجات المخصصة للتدخين. وهذا قانون تمت الموافقة عليه قبل نحو عام في الكنيست، وينص على ضرورة طباعة أو لصق صورة لأضرار التدخين على علبة أو غلاف منتج للتدخين.
وردت جمعية مكافحة السرطان: "نرحب بهذه الخطوة التي من شأنها أن تحيد جاذبية التدخين وتقلل من عدد المدخنين في إسرائيل. تنقل الصور رسالة أقوى وأكثر تأثيراً من الكلمة المكتوبة. الصورة تساوي ألف كلمة وقد تنقذ الأرواح. من المهم للغاية إقامة اتصال مباشر بين الضرر الصحي والمنتج المسرطن والقاتل حتى يتلقى المدخنون تذكيرًا مستمرًا بالخطر الواضح الذي يشكله. إن الهدف من عرض صور بيانية لأعضاء تالفة بسبب السرطان أو عواقب صحية أخرى هو صدمة الناس وتثبيطهم عن التدخين أو تشجيعهم على الإقلاع عن التدخين. نحن نعلم أن ردود الفعل العاطفية تخلق تأثيرًا دائمًا، وعلى المدى القصير والطويل ستجلب هذه الخطوة فوائد حقيقية. أظهر استطلاع أجريناه في الماضي في جمعية مكافحة السرطان أن 84.4٪ من الجمهور يؤيدون التحذيرات الرسومية مع الصور على علب السجائر. من المدخنين الذين شاركوا في الاستطلاع، ذكر 74.2٪ أن التحذيرات الرسومية مع الصور من شأنها بالفعل أن تردع "ونؤكد أن التحذيرات المصورة تشكل جزءاً من نهج شامل لمكافحة وباء التدخين، والذي يتضمن التثقيف، وانفاذ القانون القوي والفعال، وزيادة الضرائب على منتجات التدخين، والقيود المفروضة على الإعلانات. ولن يتسنى منع الشباب من البدء في التدخين وتعزيز الإقلاع عنه بين المدخنين منذ فترة طويلة إلا من خلال الجمع بين كل الجهود".
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2019، فإن حوالي 150 دولة حول العالم تشترط بالفعل وضع تحذيرات رسومية على علب السجائر. وتتضمن هذه التحذيرات صورة توضح أضرار التدخين، بالإضافة إلى تحذير لفظي. لقد تبين أن هذه الصور فعالة بشكل خاص في التأثير على آراء المستهلكين حول رغبتهم في الإقلاع عن التدخين.
[email protected]





