ولأول مرة في إسرائيل، سيتم فرض وضع تحذيرات صحية مصوّرة على مجموعة متنوعة من منتجات التدخين، إلى جانب التحذيرات الكتابية القائمة على عبوات المنتجات.
ستكون إسرائيل من أوائل الدول في العالم التي تفرض وضع تحذيرات صحية على السجائر الإلكترونية وأجزائها.
وزير الصحة، أوريئيل بوسو:
"هذه خطوة إضافية وهامة للحد من جاذبية منتجات التدخين، وزيادة الوعي العام، ومنع إدمان الجيل الشاب على التبغ والنيكوتين".
المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف: "نشر مسودة الأنظمة هو خطوة هامة في مكافحة التدخين، ويضع إسرائيل في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، حيث سيتم للمرة الأولى عرض تحذيرات مصوّرة وكتابية على مجموعة واسعة من منتجات التدخين، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، بهدف توضيح المخاطر المرتبطة بالتدخين. سنواصل العمل عبر كافة القنوات للقضاء على ظاهرة التدخين حفاظًا على صحة الجمهور".
أعلنت وزارة الصحة اليوم (الخميس، 06.03.2025) عن نشر مسودة أنظمة تُلزم بوضع تحذيرات صحية مصوّرة على منتجات التدخين. ولأول مرة في إسرائيل، ستُضاف تحذيرات مصوّرة إلى التحذيرات الكتابية الموجودة على عبوات منتجات التدخين. هذه التحذيرات توضح أضرار التدخين نفسه وكذلك الأضرار الناتجة عن التعرض للتدخين.
تشمل الأنظمة مختلف منتجات التدخين، منها السجائر، السجائر الإلكترونية، النرجيلة، والتبغ المخصص للمضغ والمص.
نشر الأنظمة يضع إسرائيل ضمن الدول التي فرضت تحذيرات مصوّرة على منتجات التدخين. وفيما يتعلق بالسجائر الإلكترونية، ستكون إسرائيل من أوائل الدول في العالم التي تفرض تحذيرات صحية مزدوجة (مصوّرة وكتابية) على السجائر الإلكترونية وأجزائها.
وفقًا للأنظمة، تشمل التعليمات:
• تحذيرًا صحيًا مصوّرًا يُبرز المخاطر والأضرار الناتجة عن التدخين.
• تحذيرًا صحيًا كتابيًا يوضح الأضرار الصحية الناتجة عن التدخين والتعرض له.
• الإشارة إلى خدمات الإقلاع عن التدخين عبر مركز الإقلاع التابع لوزارة الصحة أو مراكز صناديق المرضى.
مكافحة ظاهرة التدخين وأضرارها تُعد من المهام الوطنية المركزية في مجال الصحة العامة. وزارة الصحة ملتزمة بمحاربة التدخين وآثاره، وستواصل العمل مع جميع الجهات المعنية، بما فيها منظمات المجتمع المدني، الوزارات الحكومية والسلطات المحلية للقضاء على هذه الآفة.
وزير الصحة، أوريئيل بوسو: "تواصل وزارة الصحة قيادة المعركة ضد أضرار التدخين، مع التركيز على تقليل تعرض الشباب لمنتجات التدخين. نشر مسودة الأنظمة الجديدة للتحذيرات المصوّرة والكتابية هو خطوة إضافية ومهمة للحد من جاذبية المنتجات، وزيادة الوعي العام، ومنع إدمان الجيل الشاب على التبغ والنيكوتين. وباء التدخين هو من أخطر المخاطر الصحية، ويُعد سببًا رئيسيًا للأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها. تعمل الوزارة على عدة جبهات: تشريعات وتعزيز الرقابة على منتجات التدخين، حملات توعية وتثقيف، تقليل سهولة الوصول لهذه المنتجات، وتعزيز تطبيق القانون لمنع بيعها للقاصرين. كما نعمل بالشراكة مع جهات حكومية، سلطات محلية، ومنظمات المجتمع المدني لضمان ألا يصبح الشباب هم المدخنون الجدد. المعركة ضد أضرار التدخين هي مهمة صحية واجتماعية من الدرجة الأولى، وسنواصل العمل بكل حزم لحماية الجمهور، وخاصة جيل المستقبل، من الإدمان المدمّر على التبغ والنيكوتين".
المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف: "مكافحة التدخين وأضراره هي أولوية قصوى لوزارة الصحة. للأسف، تنتشر ظاهرة استخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بين الشباب، مما يؤثر أيضًا على ارتفاع معدلات تدخين السجائر العادية. وزارة الصحة تقود خطوات هامة في هذا المجال لتقليل استخدام السجائر الإلكترونية والتدخين في إسرائيل. من أجل خفض معدلات التدخين، أنشأت الوزارة فريق عمل وطني بمشاركة الجهات المختصة لإعادة دراسة السياسات في هذا المجال. وبالإضافة إلى نشر مسودة الأنظمة لإضافة التحذيرات المصوّرة، قادت الوزارة خطوات إضافية، منها رفع الضرائب وتوحيدها بين مختلف المنتجات، إطلاق حملات توعية حول مخاطر السجائر الإلكترونية وغيرها. نشر مسودة الأنظمة هو خطوة هامة في مكافحة التدخين ويضع إسرائيل في مصاف الدول المتقدمة، حيث سيتم للمرة الأولى عرض تحذيرات صحية مصوّرة وكتابية على مجموعة متنوعة من منتجات التدخين، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، لتوضيح المخاطر المرتبطة بالتدخين والتعرض له من خلال التدخين السلبي. سنواصل العمل عبر كافة الوسائل للقضاء على ظاهرة التدخين حفاظًا على صحة الجمهور".
رئيسة دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة، د. شارون ألراعي برايس: "التدخين هو من أبرز عوامل الخطر على الصحة العامة. نشر التحذيرات المصوّرة على منتجات التدخين الذي نعرضه اليوم للتعليقات العامة هو خطوة إضافية في الحرب على التدخين. وقد أثبتت الأبحاث العالمية أن هذه الخطوة تساهم في تقليل معدلات التدخين. في إسرائيل، أضفنا الإشارة إلى مراكز الإقلاع عن التدخين لضمان إتاحة المعلومات لكل من يرغب بترك التدخين. هذه الخطوة جزء من خطة أوسع تقودها الوزارة للقضاء على التدخين خلال عام 2025".
[email protected]


















































