غدا عندما تعيد الشمس انوارها الى الوطن ...
غدا عندما يصيح الميت في قبره طالبا الاستقلال....
غدا يا وطني ستفتح الازهار عيناها على السلام من جديد ...
سينام الرضيح آمنا في حضن والدته ...
وسيكون للفلسطيني صوتا يقاتل به ...
فإن لنا مجد وكرامه ...
ان لنا ارض لطالما عاشت لتحمينا ...
اننا ولدنا وبرقبه كل واحد منا قضيه واجب علينا حلها....
ولدنا وعلى جبيبننا اسم وطننا ....
يا ايها الناس ان للفلسطيني صوت يهز الصخر ...
ان للفلسطيني قصص تبكي الجماد والغبار المتناثر من ذكريات الماضي ....
ان للفلسطيني قوته التي لا تهزم ...
لكن بهذا الوقت ...
الفلسطيني يخفي صوته ..
يخفي قصصه داخله ...
يحبس قوته اللا نهائيه ...
ويجعل للمحتل حق الاولويه ....
لكنه ومهما حصل ..
لا ...لا يخفي الكوفيه ..
لا يخفي الوطنيه...
لا يخفي اصله وماضيه ..
بل هو يعتز بهم ....
وياه لجمال الكوفيه حين تلتف على عنق الفلسطيني لتحمي قلاده حفر عليها اسم ارضنا ....
وياه لجمال الكوفيه حين تستر رأس السيدات ....
وكم هي جميله تلك الانثى التي تحمل الصليب والهلال والكوفيه على عنقها....
كم اعتز بالبطل حين يموت باسما لأجل الوطن ...
وكم افتخر بطفل يدافع عن ارضه ولو بقطعه من الحجر ....
وكم افتخر بكوني فلسطينيه لا اخشى القنابل ولا الصخر .....
وكم اعتز بقوميتي ووطنيتي وكم اعتز بك يا وطني .....
وكم اتوق يا فلسطين لان اراك مستقله ...
فإني وعلى الرغم منهم فلسطينيه ومرفوعه الرأس وافتخر......
[email protected]