الدعوة للنشاطات الاحتجاجية التي أعلنت عنها لجنة التوجيه، بعد غد السبت في النقب
أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا دانت فيه إقدام قوات الهدم والخراب، صباح اليوم الخميس، على "استكمال جريمة محو قرية أم الحيران عن بكرة أبيها، بعد هدم عشرات المنازل، كما تعمدت حكومة اليمين وبشكل استفزازي هدم مسجد القرية بحثا عن صورة نصر تبثها أمام جمهورها العنصري المتطرف".
وجاء في البيان: "ما قامت به المؤسسة الاسرائيلية من محو قرية كاملة من الوجود، لإقامة بلدة يهودية مكانها، جريمة أخرى ترتكبها دولة الأبرتهايد في القرن الواحد والعشرين، في تصعيد خطر بحربها على مواطنيها العرب وحقهم في البقاء في وطنهم الذي لا وطن لهم سواه.
وأضاف: "لن تشفع للمؤسسة الاسرائيلية الادعاءات بالتوصل إلى تسوية أو دفع التعويضات للسكان، الذين ما كانوا ليوافقوا على أي تسوية إلا مكرهين، بعدما ضيقت المؤسسة نفسها عليهم العيش وحرمتهم أبسط الحقوق لإخراجهم غصبا من القرية التي نشأوا على أرضها!".
وحذر البيان من أن هدم أم الحيران دون حراك احتجاجي، قد يشكل علامة فارقة نحو استكمال مخططات الترانسفير والأبرتهايد في النقب داعيا إلى "التجند في كافة المعارك في النقب دفاعا عن الحق بالوجود والمساهمة بإنجاح النشاطات الاحتجاجية التي أعلنت عنها لجنة التوجيه العليا في النقب، يوم السبت القريب.
ودعا البيان إلى أوسع وحدة صف كفاحية ضد حكومة اليمين الفاشي، مؤكدا أن "العقلية الاستعلائية والوحشية التي تمارس أبشع جرائم العصر في غزة هي ذاتها التي تناصب المواطنين العرب العداء وترتكب الجرائم بحقهم، لذا فإن الصوت ضد هذه الحكومة وسياساتها يجب أن يكون واضحا في كافة المواقع!".
[email protected]