نمر بحالات طوارئ بسبب الحرب وهذا يتطلب منا فهما لسلوكنا وإدارة مشاعرنا ،الكبير والصغير يتابع الأخبار ونستهلك ونخصص وقتاً ربما مبالغ به من متابعة الإعلام ،مهم وصحي أن لا ندمن على متابعة وسائل الإعلام ، بل بكميات طبيعية، الأطفال يسألون أسئلة عديدة،وعلى الأهل أن يصغوا للأطفال وأن لا يتجاهلوهم،وعند الجواب مهم أن نؤكد لأطفالنا أن نسلك طبقا للتوجيهات ،ندخل الأماكن المحمية وعندها نكون قدوة لأطفالنا، استهتار الأهل يؤثر على سلوك الأطفال،كما وعندما يسألنا اطفالنا"هل تخاف يا أبي؟"،والجواب "عندما اسلك طبقا للتوجيهات وأكون في مكان محمي، أحمي نفسي وأحمي أطفالي"، كما وأتوجه للأهل أن حالة الطوارئ ممكن أن تخلق توتر بين أفراد العائلة،بين الأب والأم ،بين الإخوة والأخوات،علينا أن نحتوي بعضنا وعندما ينظر الطفل لأبيه وأمه وكيف يحتوي الواحد الآخر نكون عندها مثالا لأطفالنا،كما ممكن تشغيل الطلاب بفعاليات ،الرسم والفن طريقة يعبر عنها الطفل عن مشاعره وما يدور في خلده. كما وواجبنا ان نجند كل قدراتنا كأفراد ومجتمع لمواجهة حالة الطوارئ وامتحان العائلة والمجتمع في مواجهة الأزمات،التعاضد والتماسك الطريق للمواجهة وفي سخنين بلدي أرى مجموعات من المتطوعين يعملون ،وبورك كل من يتطوع ويعمل لتعزيز حصانة مجتمعه .
[email protected]