تبدأ وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الخميس، جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل بشكل خاص إسرائيل ورام الله، لدعم الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور، خلال مؤتمر صحفي دوري في برلين إن هذه الجولة تعد "الزيارة التاسعة لوزيرة الخارجية إلى إسرائيل، والحادية عشرة في المجمل إلى الشرق الأوسط"، منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقبيل مغادرتها برلين، قالت بيربوك إن "إرهابيي حماس لا يخجلون من القيام بأي عمل مهما كان فظيعا"، مضيفة: "لهذا السبب، على الرغم من صعوبة الأمر، يجب الاستمرار في توجيه كل الجهود نحو وقف إطلاق نار إنساني، مما يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، ويضع حدا للمذبحة، لأن لا حل عسكريا، سواء بالنسبة لغزة أو بالنسبة للوضع في الضفة الغربية".
وأكدت الوزيرة أن حل الدولتين هو في نهاية المطاف "الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم".
ووصلت بيربوك ليل أمس الأربعاء إلى السعودية حيث ستلتقي نظيرها السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، وسيناقش الجانبان بحسب ديشاور "الوضع المأساوي في المنطقة والضربات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر".
ومن المقرر أن تسافر بيربوك بعد ذلك إلى الأردن للقاء كبير الدبلوماسيين في البلاد لمناقشة تنسيق المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
ومن المقرر أن تلتقي بوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الدفاع يوآف غالانت يوم غد الجمعة. ثم تسافر بعد ذلك إلى الضفة الغربية.
وأضافت ديشاور أن محادثات وزيرة الخارجية في اسرائيل مع نظيرها، يسرائيل كاتس، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ستركز، الجمعة، على "خطط وقف إطلاق النار الإنساني الفوري سعيا للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة".
ومن المقرر أن تلتقي بممثلين فلسطينيين في رام الله وكذلك مع رئيس الحكومة محمد مصطفى، لمناقشة "سبل منع تصعيد العنف في الضفة الغربية".
المصدر: "الإندبندنت"
[email protected]