قام أحد أبناء خواكين غوزمان لوبيز، مؤسس كارتيل ترويج المخدرات المكسيكي Sinaloa، بالوشاية للأمن الأمريكي على إسماعيل زامبادا غارسيا (المعروف أيضا باسم ال مايو).

أفادت بذلك صحيفة وول ستريت جورنال، وأشارت إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، كان قد أعلن يوم الجمعة، أنه تم اعتقال غوزمان و"إل مايو" في مطار إل باسو بولاية تكساس قرب الحدود مع المكسيك.
 

وقالت الصحيفة: "رتب غوزمان سرا مع مسؤولين أمريكيين للهبوط مع إل مايو في مطار بالقرب من إل باسو، تكساس. كان يخشى أن تؤدي مهنته في تهريب المخدرات إلى نهاية عنيفة، وأراد تجنب ذلك".

وذكرت الصحيفة أن "إل مايو" وافق على عرض جوزمان بالسفر معا، على أمل الوصول إلى شمال المكسيك، لكن الطائرة هبطت في تكساس، حيث قام رجال الأمن الأمريكي باعتقال الرجلين.

ووفقا للصحيفة، يخشى الكثير من سكان مدينة كولياكان، موطن أباطرة المخدرات بالمكسيك، من أن تصبح المدينة، نتيجة لاعتقال "إل مايو"، مسرحا لصراع شرس للسيطرة على تجارة المخدرات.

وجاء في المقالة: "لقد تمكن إل مايو منذ فترة طويلة من ضبط الجرائم الصغيرة وفرض السيطرة وحماية كولياكان من هجمات المنظمات الإجرامية المنافسة".

ويشار إلى أن "إل مايو"، الذي أسس الكارتيل في ولاية سينالوا مع المدعو "إل تشابو"، لم يقع سابقا ولا مرة في قبضة الشرطة ولم يتم القبض عليه من قبل السلطات طوال حياته. وأدرجته إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية على أنه أكبر مهرب للفنتانيل في الولايات المتحدة.

وكارتل سينالوا المعروف كذلك باتحاد وتحالف الدم، هو منظمة دولية لتهريب المخدرات، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة، تم تأسيسها في أواخر الثمانينات، يقع مركزها في مدينة كولياكان المكسيكية.

وتعتبر أجهزة الأمن الأمريكية المختصة، هذا الكارتيل أقوى منظمة لتهريب المخدرات في العالم.