أظهرت دراسة جديدة أن النساء قد يمارسن العادة السرية كآلية للتكيف وطريقة لتخفيف التوتر، وليس رغبة في ممارسة الجنس.
قام باحثون في سويسرا باستطلاع آراء 370 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و56 عاما، حول عدد مرات ممارسة العادة السرية والأسباب الكامنة وراء ذلك.
وتبين أن المجموعة بأكملها تمارس العادة السرية 9 مرات فقط في الشهر.
لكن النساء اللواتي يعانين من ضائقة نفسية، أو القلق والتوتر بانتظام، مارسن العادة السرية أكثر من غيرهن في كثير من الأحيان.
وبشكل عام، قالت 12% من النساء (أو 44 مشاركة) إنهن مارسن العادة السرية كآلية للتكيف وتخفيف التوتر.
وكشف الاستطلاع أن السبب الرئيسي وراء ممارسة النساء للعادة السرية تمثل في تعزيز الهدوء والاسترخاء، تبعا لإجابات 64% من المشاركات.
وقالت 55% من النساء إنهن مارسن العادة السرية لأنها تثير مشاعر الفرح. وقالت قلة من النساء إنها تساعدهن على النوم أو تخفيف أي ألم جسدي.
وجاء في الورقة البحثية، التي نُشرت على الإنترنت: "وفقا لإجابات النساء في دراستنا، فإن العادة السرية بمثابة استراتيجية لتحفيز المشاعر الإيجابية وتعزيز الاسترخاء عند التعرض للتوتر. تتوافق هذه النتائج مع الأبحاث السابقة التي سلطت الضوء على دور العادة السرية كاستراتيجية للتعامل مع الضغط النفسي وكوسيلة للاسترخاء".
وأشارت أبحاث سابقة إلى أن العادة السرية يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر، لأنها تحفز إطلاق هرمون الدوبامين "المرتبط بالسعادة" في الدماغ.
المصدر: ديلي ميل
[email protected]