تفيد وزارة الصحة أنّه تمّ حتى اليوم تشخيص 42 مريضا بحمّى غرب النيل، منهم 36 تمّ إدخالهم إلى المستشفيات ومنهم 5 أشخاص تم ربطهم بجهاز التتفس الاصطناعي. هذا، وتوفي أمس شخص في مستشفى شيبا ويشتبه بأن آخر قد يكون أصيب بالمرض، توفي أمس في بيلنسون.
يشار الى أن كل المصابين من مركز البلاد.
حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل. حوالي 20% من المصابين يظهرون أعراضًا بدرجات متفاوتة، بما في ذلك الحمى، الشعور العام بالتعب، الصداع أو آلام في الجسم، ومضاعفات عصبية تظهر لدى أقل من 1% من المصابين.
قامت وزارة الصحة بتوضيح التوجيهات للفرق الطبية وأصدرت تعليمات للتأكيد على تشخيص ومراقبة المرض.
للحد من التعرض للبعوض، توصي وزارة الصحة باستخدام منتجات طرد البعوض والأدوات المناسبة لإبعاد البعوض في غرف المعيشة، وكذلك تشغيل المراوح في أماكن الإقامة.
كانت الإصابة بحمى غرب النيل معروفة في البلاد منذ سنوات عديدة وتحدث بشكل رئيسي بين شهري يونيو ونوفمبر. هذا العام بدأت الإصابة مبكرًا عن المعتاد، ومن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة للتغيرات المناخية في إسرائيل وفي العالم، حيث أن الطقس الرطب في مركز البلاد قد يؤدي إلى تكاثر وتطور البعوض في هذه المنطقة. الخطر الكبير للإصابة يكون بين كبار السن والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة.
في حالات الإصابة بحمى غرب النيل، تجري وزارة الصحة تحقيقًا وبائيًا ويتم نقل المعلومات إلى وزارة حماية البيئة لاتخاذ إجراءات مكافحة محلية من قبل السلطات. بالإضافة إلى ذلك، تقوم وزارتا الصحة وحماية البيئة بإبلاغ الجمهور عن المناطق التي تم فيها اصطياد البعوض المصاب بالفيروس.
تستمر الوزارة في مراقبة المعطيات وستقوم بتحديث المعلومات عند الضرورة.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة:
في عملية مراقبة في مركز البلاد، تمكنت وزارة حماية البيئة من اصطياد بعوضات مصابة بفيروس حمى غرب النيل في منطقة مطار بن غوريون؛ وقد وجهت وزارة حماية البيئة سلطة المطارات بتوسيع نطاق المراقبة والمكافحة في منطقة المطار؛ وتوصي وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة الجمهور بكيفية تقليل ضرر البعوض في البيئة المحيطة، والتصدي للدغات البعوض وتقليل خطر التعرض للدغ. تشير وزارة الصحة إلى أن حوالي 80% من المصابين لا يطورون أعراضًا لحمى غرب النيل.
د. شاي رايخر، مدير قسم الآفات والمكافحة في وزارة حماية البيئة: "خلال أنشطة المراقبة التي قامت بها وزارة حماية البيئة الأسبوع الماضي، تم اصطياد بعوضات في مطار بن غوريون ثبت أنها تحمل فيروس حمى غرب النيل في مختبرات وزارة الصحة. ووفقًا لنتائج المراقبة، أبلغت وزارة حماية البيئة سلطة المطارات بالنتائج ووجهت السلطة بزيادة جهود المراقبة والمكافحة في المطار. بالإضافة إلى نداء الوزارة المتكرر لجميع السلطات المحلية في إسرائيل للعمل بشكل مكثف ضد مشاكل البعوض في مناطقهم، أطلقت الوزارة هذا الأسبوع حملة: "البعوض لا يُرش، البعوض يُجفف"، والتي تتضمن توجيهات للجمهور حول كيفية المساهمة في الجهد الوطني لتقليل ضرر البعوض. تطلب وزارة حماية البيئة، بالتعاون مع وزارة الصحة والسلطات المحلية، مشاركة الجمهور في المهمة والحرص على تجفيف مصادر المياه الراكدة في البيئة المحيطة والحماية وفقًا لتوصيات وزارة حماية البيئة. التعاون بين جميع الأطراف مطلوب لتجفيف مواقع تكاثر البعوض، وتقليل تعدادهم، وبالتالي تجنب لدغات غير ضرورية واحتمال المرض".
تنشر وزارة حماية البيئة أنه تم اصطياد بعوضات مصابة بحمى غرب النيل في منطقة مطار بن غوريون. وقد وجدت البعوضات المصابة بالفيروس في الاصطياد الذي تم الأسبوع الماضي. كما تم اصطياد بعوضات مصابة أخرى في مدينة رمات غان ضمن أنشطة المراقبة.
أبلغت وزارة حماية البيئة سلطة المطارات بخصوص اصطياد البعوضات المصابة في منطقة المطار، وكذلك بلدية رمات غان، وأمرت بزيادة جهود المراقبة في المنطقة، وإذا لزم الأمر، باتخاذ إجراءات فورية للوقاية والمكافحة.
يقوم فريق الآفات والمكافحة في وزارة حماية البيئة على مدار العام بآلاف المراقبات ليرقات البعوض في مصادر المياه ومئات الاصطيادات للبعوض البالغ. يتم نقل البعوض للتصنيف والفحص في مختبرات وزارة الصحة.
إذا أظهر الفحص أن البعوضات مصابة بالفيروس المسبب لحمى غرب النيل، تصدر وزارة حماية البيئة تنبيهاً فورياً إلى السلطة المعنية لمعالجة الضرر.
في الصيف، يمكن أن تشكل مصادر المياه الراكدة (حتى بكميات صغيرة) مع ظروف الطقس الحار والرطب أرضاً خصبة لتكاثر ونمو البعوض. المسؤولية عن تقليل ضرر البعوض في الأماكن العامة تقع على عاتق السلطات المحلية، ولكن يتعين على الجمهور المشاركة في المهمة وتجفيف مصادر المياه الراكدة في الفضاء الخاص (الساحات، الحدائق، الشرفات، إلخ). فقط جهد مشترك من جميع الأطراف سيؤدي إلى حل سريع وطويل الأمد يسمح بتقليل مشاكل البعوض بشكل كبير، وبالتالي تقليل خطر اللدغات واحتمال المرض.
كما في كل عام، من بداية يونيو وحتى نهاية نوفمبر، تزداد نسبة العثور على بعوضات تحمل فيروس حمى غرب النيل. يبدو أنه هذا العام، وربما بسبب التغيرات في الطقس، ظهرت نسبة البعوضات التي تحمل فيروس حمى غرب النيل مبكرًا. تطلب وزارة حماية البيئة من جميع السلطات في إسرائيل تعزيز وتيرة أنشطتها لمراقبة يرقات البعوض، وإذا لزم الأمر، لمكافحتها قبل أن تتطور إلى ضرر. كما تدعو الوزارة السلطات المحلية إلى تجديد التعليمات المقدمة للسكان، بهدف مساعدتهم في منع تطور البعوض في بيئة السكن.
للمزيد من المعلومات على موقع وزارة حماية البيئة: https://did.li/O2KTY
للمزيد من المعلومات على موقع وزارة الصحة: https://www.gov.il/he/pages/disease-west-nile-fever
الدكتور أورن شطح كتابي، مدير قسم الأمراض الحيوانية المنشأ في قسم الصحة العامة بوزارة الصحة، يوضح أنه عند اصطياد البعوض من قبل وزارة حماية البيئة، يقوم مختبر الحشرات بوزارة الصحة بتصنيف البعوض ونقله إلى المختبر الفيرولوجي لفحص الإصابة بالأمراض. يقوم قسم الأوبئة بجمع المعلومات حول الإصابات في البشر وتحذير الجهات المعنية في كل حالة يتم فيها تشخيص مريض. حتى الآن، تم تشخيص 42 شخصًا بالإصابة بالمرض.
حمى غرب النيل (West Nile Fever) هي مرض ذو أصل حيواني وينتقل إلى البشر أيضًا. تسببه فيروس موجود بشكل رئيسي في الطيور، وينتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى عن طريق لدغات البعوض التي تتغذى على الطيور المصابة.
تستمر فترة حضانة المرض من لحظة اللدغة حتى تطور أعراض المرض لمدة تتراوح بين 2 إلى 14 يومًا وعادةً ما تستمر المرض لمدة 3-6 أيام.
في معظم الحالات، يكون المرض خفيفًا ويشبه الأنفلونزا ويزول من تلقاء نفسه. غالبًا ما يتميز المرض بالحمى، والصداع، والضعف، وآلام المفاصل والعضلات، والتهاب ملتحمة العين، والطفح الجلدي، وأحيانًا الغثيان والإسهال. المضاعفات النادرة المحتملة هي التهاب حاد في الدماغ أو التهاب السحايا، وفي حالات نادرة جدًا ينتهي المرض بالوفاة.
لتجنب اللدغات وأضرار البعوض، توصي وزارة حماية البيئة الجمهور بتصريف وتجفيف مصادر المياه الراكدة التي يمكن أن تشكل بيئات تكاثر للبعوض، بما في ذلك:
* العثور على، وإزالة، وثقب أو قلب كل حاوية قد تجميع المياه مثل الإطارات القديمة، الدلاء، والبراميل.
* منع تراكم المياه في أسفل الأواني والزهريات؛ تفريغ أو تغيير المياه على الأقل مرة في الأسبوع في الحاويات مثل مزهريات الزهور وأدوات شرب الحيوانات الأليفة؛ تغطية برك السباحة؛ تنظيف وتفريغ المزاريب.
* بذل جهد في البحث عن مصادر المياه الراكدة المخفية في كثافة النباتات، والأقبية، والأسطح وتجفيفها.
* إزالة الأشياء القديمة من البيئة التي لا تستخدم وقد تجمع المياه بداخلها.
بالإضافة إلى ذلك، توصي وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة الجمهور باتخاذ تدابير للحماية من لدغات البعوض:
* إذا كان البعوض يشكل مشكلة، يمكن استخدام مستحضرات طرد الحشرات عن طريق الدهن على الجسم وكذلك استخدام الأدوات المناسبة لطرد البعوض في غرف المعيشة.
* تقليل مناطق الجلد المكشوفة للدغات عن طريق ارتداء الملابس الطويلة والفاتحة.
* تشغيل المراوح داخل المنزل وعند الجلوس خارج المنزل.
* تثبيت الشاشات على النوافذ والمداخل.
تشجع وزارة حماية البيئة الجمهور على الاتصال بأي سلطة محلية يتم اكتشاف ضرر البعوض في منطقتها وتحديثها حول أي تسربات في المجاري، أو وجود مياه راكدة، أو أضرار البعوض في الأماكن العامة.
بالإضافة إلى الأنشطة الروتينية التي تقوم بها السلطات المحلية لتقليل ضرر الآفات الصحية، فإن لفت انتباه السلطات المحلية إلى الأضرار من الجمهور سيمكن السلطات من العمل بشكل أفضل لإزالتها.
[email protected]