بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوجه مع إشراقة صباح السبت، إلى صعيد عرفات، لأداء ركن الحج الأعظم.
ويتوجه الحجاج، اليوم السبت، إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم، ويؤدون صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج.
ووصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يوم عرفة بأفضل الأيام، إذ يقف المسلمون في عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن قوافل ضيوف الرحمن إلى عرفات واكبتها متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
ونقلت الوكالة أجواء أداء الركن الأعظم واصفة إياها بأنها "أجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحف الحجاج العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار."
وذكرت "واس" أن القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحج وفرت "الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل؛ وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام".
ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
[email protected]