أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة، ومخيم النصيرات يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة.
وقال غريفيث في بيان على منصة "إكس"، اليوم الأحد، إن مخيم النصيرات للاجئين أصبح مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها، وعندما نرى الجثث على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وتابع: "عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع".
وعلق غريفيث على تحرير المحتجزين قائلا: "حتى عندما يتم لم شمل 4 محتجزين مع عائلاتهم، يتم تذكيرنا بأن العشرات ما زالوا محتجزين، ويجب إطلاق سراحهم جميعا، كما يجب حماية جميع المدنيين وهذا العذاب الجماعي يمكن، بل ويجب أن ينتهي الآن".
وأفادت وزارة الصحة بغزة بمقتل 218 مدنيا، وإصابة المئات جراء غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة النصيرات، ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة.
فيما قال مراسلنا إن أعداد الضحايا أكبر بكثير لأن الغارات العنيفة قبيل تحرير المحتجزين الأربعة، أدت إلى تدمير عشرات المباني على رؤوس أصحابها.
المصدر:
[email protected]