عمم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيجدور ليبرمان بيانا طالب به رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعدم الاجتماع مع النائب ايمن عودة.
وقد اتهم ليبرمان عودة بأنه أحد المعارضين بشدة لكون اسرائيل دولة الشعب اليهودي، وأن اللقاء معه يعتبر شرعنة للقوى التي تعمل لخراب اسرائيل من الداخل وشرعنة الطابور الخامس الفاعل داخل الكنيست.
ليبرمان يقول: ان نتنياهو الذي حذر من تدفق العرب الى الصناديق، في يوم الانتخابات، وبحق حذر من تدخل جهات معادية لاسرائيل وعلى رأسها السلطة الفلسطينية التي شجعت العرب في اسرائيل على التصويت للقائمة المشتركة من خلال وسائل اعلامها الرسمية، هو ذات نتنياهو الذي يدعو الان عودة بشخصه الى لقاء معه، بعد ان كان قد حذر منه. الفارق بينه وبين عزمي بشارة هو كالفرق بين الرئيس السابق لايران احمدي نجاد ورئيسها الحالي روحاني. كروحاني ايضًا عودة يتعامل بذكاء، ووجه مبتسم يخفي خلفه نفس الارادة لبشارة لنهاية دولة اسرائيل.
عودة رفض في حينه الاعتذار عن اقوال مدير الحملة الاعلامية للقائمة المشتركة عندما قارن بين الصهيونية وداعش ورفض تعريف حماس كمنظمة ارهابية، انما دافع واشاد بعمله. كذلك اقوال حنين زعبي التي منحت الشرعية لمقتل ثلاثة شبان في غوش عتصيون لم يستنكرها عودة.
هذا الشخص الذي يمثل قائمة داعمي الارهاب في كنيست اسرائيل – ورئيس حكومة اسرائيل، حكومة تعرف نفسها حكومة قومية – يلتقي معه. الويل لنا إذا تسامحنا مع هذا التوجه" يقول ليبرمان.
هذا ورفض النائب عودة التعقيب على بيان ومواقف ليبرمان. وأكد أنه لا يقبل إلا بمقابلة عمل جدية مع نتنياهو فيها يطرح القضايا السياسية، وقضايا المواطنين العرب.
[email protected]