أعلن الجيش الاسرائيلي ، في مؤتمر صحافي عقده الناطق باسمه، دانيال هغاري، مساء امس السبت، استعادة جثة أسير إسرائيلي في قطاع غزة، قال إنه كان قد قتل في هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونقل إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إنه تم العثور على جثة رون بنيامين (53 عاما) مع جثث الرهائن الثلاث – شاني لوك وعميت بوسكيلا وإسحق غلرانتر – الذين تم الإعلان عن إعادة جثثهم الجمعة.
وسمحت الرقابة العسكرية بالكشف أن جثث الأسرى الإسرائيليين الأربع عثر عليها في موقع تحت الأرض شمالي القطاع، وليس في رفح، التي تدعي الحكومة أن توسيع العمليات العسكرية فيها ستسفر عن استعادة أسرى في غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه "تم انتشال جثة الأسير مع جثث الأسرى الثلاثة (أعلن عن انتشالهم مساء الخميس الماضي) في عملية مشتركة للجيش والشاباك بناء على معلومات توفرت أيضًا خلال تحقيقات أجريت في الشاباك مع مخربين تم القبض عليهم داخل قطاع غزة وبتوجيه استخباري من شعبة الاستخبارات العسكرية".
وكان جيش الاسرائيلي قد أعلن، الجمعة، أن قواته انتشلت جثث لوك وبوسكيلا وغلرانتر من غزة بعد احتجازهم خلال الهجوم على مهرجان نوفا الموسيقي. ومن بين 252 شخصاً احتجزوا في ذلك اليوم، لا يزال 124 محتجزين داخل قطاع غزة، 37 منهم يقول الجيش الاسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
من جهته، دعا "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين"، السبت، السلطات الإسرائيلية إلى إبرام اتفاق مع حماس لإعادة المتبقين المحتجزين في غزة. وقال المنتدى في بيان: "تجب إعادة الأحياء لإعادة تأهيلهم، وتجب إعادة القتلى لدفنهم بكرامة، كما حدث مع رون بنيامين ".
[email protected]