أحبط عشرات الشبان المرابطين في المسجد الأقصى المبارك تنفيذ جماعات يهودية اقتحامات وتقديم قرابين في ساحاته بمناسبة ما يسمى "عيد الفصح اليهودي".
وأفاد الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى في اتصال مع وكالة معا صباح اليوم بان شرطة الاحتلال أبلغته رسميا عن إغلاق "باب المغاربة" لهذا اليوم، وإلغاء ما يسمى "برنامج السياحة"، وذلك بعد اتصالات مكثفة أجراها الشيخ عزام منذ يوم أمس مع الشرطة، طالبها فيها بعدم إدخال متطرفين يهود الى الأقصى، حفاظا على قدسية المكان.
وتشير مراسلة وكالة معا الىان الاقتحامات للمسجد الأقصى تتم بشكل يومي عبر باب المغاربة، والذي تستولي سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال مدينة القدس.
حصار المسجد الاقصى
وفي سياق متصل تحاصر قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر المسجد الأقصى المبارك، وتمنع المواطنين من من الدخول إليه.
وأفاد شهود عيان ان شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى منعت منذ حوالي الساعة السادسة صباحا المواطنين ( شبان ونساء) من الدخول إلى الأقصى المبارك، وتسمح بدخول كبار السن من الرجال فقط، بشرط احتجاز هوياتهم الشخصية، كما تعرقل دخول موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية باستثناء الحراس.
وقررت اسرائيل فرض قيود على دخول المصلين المسلمين اليوم للصلاه بالحرم بحيث سيسمح للرجال ذوي الهوية الزرقاء من جيل 50 وما فوق فقط بالدخول للصلاه بينما لن يتم فرض اية قيود عمرية على دخول النساء.
كما وتقرر منع واغلاق الحرم القدسي الشريف اليوم امام عقد وتنظيم الزيارات ( للاجانب وغير المسلمين ) هناك .
كما تمنع شرطة الاحتلال طلبة مدارس الأقصى الشرعية من الوصول الى مقاعدهم الدراسية، والبالغ عددهم حوالي 500 طالب وطالبة، (رياض أطفال، وابتدائي، واساسي، وثانوي).
وأضاف الشهود ان شرطة الاحتلال تواصل اغلاق بوابات الأقصى، باستثناء أبواب (حطة والمجلس والسلسلة).
كما ويواصل العشرات من الشبان الاعتكاف في المسجد الأقصى، لليوم الثاني على التوالي، لحمايته من التدنيس.
واستنكر الشيخ الخطيب اغلاق أبواب المسجد الأقصى، مطالبا بفتح البوابات والسماح لجميع المسلمين بالدخول الى المسجد الأقصى، دون أي عراقيل.
ويعتبر اليوم الاثنين 14-4-2014 هو يوم "الإبكار" عند اليهود، وهو اليوم الذي يكون في ليلته بداية عيد الفصح التوراتي، وخلال هذا اليوم يجب تقديم قربانا للرب، داخل "جبل الهيكل"
نقلا عن وكاله معا
[email protected]