جهودنا يجب ان تنصب في التعاضد المجتمعي،تأطير المجتمع،وحدة وتماسك المجتمع،تجميع قدراته، ان نعمل قولا وعملا على ان يكون مجتمعنا عائلة واحدة، عندها نصل لمجتمع محصن ،قوي ،ونواجه الأزمات التي يمر بها مجتمعنا ،أن يأخذ كل فرد دوره ويشارك في السيروة المجتمعية وعندها نترجم الإنتماء الحقيقي والمسؤولية الفردية والجماعية ونكافح نفسية الغربة والاغتراب التي تضعف وتصفي كيان المجتمع.
وإلى إخوتي قيادات مجتمعنا وهذا ينطبق على الرؤساء المنتخبين للسلطات المحلية الإنشغال في المجالات الهامة في الأشهر الأولى ورسم مسار العمل البلدي وأي تاخر في هذا الأمر يوصلنا لمشكلة ويبلور الرأي العام وبعدها يصبح من الصعب تغييره.
تأطير المجتمع يحول العمل البلدي الى مشاركة ، أطر للفلاحين،للعمال،لجان للتربية والتعليم، لجان للتطوير الاقتصادي،لجان للأمن المجتمعي، أطر للعمل الشعبي , لجان للصحة، تعزيز الأطر المدنية،إطار استشاري بجانب ادارات العمل البلدي،.
تعزيز ثقافة التطوع والاستعداد للتطوع يمكن المجتمع ويصل الفرد ليكون فخورا ومعتزا ببلده وهوية بلده المجتمعية.
هذا وجميع الأبحاث تؤكد أن الإنسان يريد ان يكون منتميا وأن لايشعر ان بلده مجرد "مبيت"، أتوجه للإخوة المنتخبين تشخيص نقاط القوة والتميز في قرانا ومدننا،نقاط الضغف،نقاط وفرص جديدةونقاط التهديد وبناء خطة استراتيجية، وعلى سبيل المثال سألت عن بلدي سخنين ماهي أهم نقطة قوة في سخنين؟،أجبت المورد الانساني أي الناس .
وآمل لقرانا ومدننا كل الخير،لمجتمعنا الرقي ،الأمان والإستقرار الجماعي ،الوحدة ،وليطيب العيش في بلادنا لأننا لا نملك وطنا آخر.
[email protected]