قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى شارك في النقاش حول تقييد وصول فلسطينيي الداخل إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان بعد اتخاذ القرار، إن "شهر رمضان يمكن أن يؤدي إلى انفجار".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المصدر قوله: "رمضان يمكن أن يؤدي إلى انفجار. ما يريده بن غفير هو أشياء مجنونة يمكن أن تشعل النار في قطاع يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)".
وأردف: "هناك رئيس وزراء هنا لا يفهم حجم الحدث".
وطالب بن غفير بالسماح لمن تجاوز عمره 70 عاما بالدخول إلى مدينة القدس، لكن مثل هذا القرار لم يتم اتخاذه بعد.
كما طالب بن غفير في نقاش حول دخول المسلمين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان بالسماح للشرطة باقتحام الحرم القدسي بقوات كبيرة إذا تم رفع علم حماس أو فلسطين، ولكن لم يتم قبول هذا الطلب في الجلسة.
والاحد وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة الماضي بأن السياسة الأمنية الإسرائيلية لشهر رمضان وتحديدا السماح بدخول المصلين إلى القدس، تشكل معضلة ومصدر خلاف في حكومة بنيامين نتنياهو.
[email protected]