موقع الحمرا الأحد 06/07/2025 16:58
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. حول مكانة وسمات بعض اللغات / أ. د. حسيب شحادة/

حول مكانة وسمات بعض اللغات / أ. د. حسيب شحادة

نشر بـ 06/02/2024 18:09 | التعديل الأخير 06/02/2024 18:15

هنالك آراء وأفكار متنوّعة على صدد مكانة لغات البشر، أكثر من  ستّة آلاف، لدى ناطقيها من جهة، وعند الآخرين من ناحية أخرى. التلمود يقول مثلًا: هنالك أربع لغات جديرة باستعمال البشر: اليونانيّة للغناء، اللاتينيّة للحرب، السُّريانيّة للرثاء، والعبريّة للكلام العاديّ (التلمود الفلسطينيّ، سوطا ص. 30 أ). أمّا الإمبراطور تشارلز الخامس، ملك إسبانيا، الذي أجاد التحدّث بعدّة لغات أوروبيّة، فأقرّ بأنّه يُخاطب الخالق بالإسبانيّة والمرأة بالإيطاليّة، والرجل بالفرنسيّة، والحصان بالألمانيّة. يُعلن الفلاسفة، على اختلاف مشاربهم وقوميّاتهم، أنّ كلَّ لغة تعكِس صفاتِ الشعب الذي يتحدّث بها. كان الفليسوف البريطانيّ، فرانْسيس بيكون، الذي عاش في القرن السابع عشر، قد ذهب إلى أنّ الإنسان بوُسعه معرفة سِمات ذات شأن، في عبقريّة وعادات الأُمم والشعوب، من خلال لغاتها.

 

لوحظ مثلًا أنّ الشعوب الجادّة النشيطة، تستخدم وفرةً من الصيَغ الفعليّة، في حين أنّ شعوبًا أكثر صقلًا تمتلك قدرًا كبيرًا من الأسماء التي استُعملت لأفكار مجرّدة. باختصار، يمكن القول إنّ عبقريّة أيّة أُمّة تتجلّى في أبهى صُورها في فِراسة كلامها. يفتخر الفرنسيّون بلغتهم قائلين، إنّها تمتاز بالوضوح، والنظام، والمنطق، والدقّة والشفافيّة، كما عبّر عن ذلك الفيلسوف ڤولتير في القرن الثامن عشر. عارض هذا الرأي اللغويّ الدانمركيّ الشهير، أوتّو يسپرسون مُفضّلًا الإنچليزيّة على الفرنسيّة في خاصّيّات عديدة، مثل المنهجيّة، والاتّزان والمنطق. كان أرسطو في القرن الرابع ق. م. قد لاحظ أنّه بالرغم من اختلاف أصوات الكلام، لدى الأجناس البشريّة، إلّا أنّ المفاهيم ذاتَها أو ”انطباعات الروح“ كما دعاها، هي مشتركة لدى الجنس البشريّ أجمع.

 

يستطيع مناصرُ لغةٍ ما، أن يأتي بألفاظ لا وجودَ لمقابل (equivalent) دقيق لها في لغات أخرى، فالإنچليزيّ قد يقول، لا بديلَ جامعًا مانعًا لـ mind في الفرنسيّة والألمانيّة مثلا. من جهة ثانية، قد يدّعي المرء مثلًا، بأنّ اللفظة الفرنسيّة  esprit، لا مقابلَ لها بالضبط في الإنچليزيّة، كما أشار الفيلسوف برتراند راسل. حتّى القرن الحادي عشر، كان في الإنچليزية ثلاثة أجناس قواعديّة مثل الألمانيّة بالضبط. في بدايات القرن الثامن عشر، كتب جون هِنلي (John Henley) سلسلةً من القواعد في لندن، لأهمّ تسع لغات في العالم بحسب تقديره وهي: اللاتينيّة، اليونانيّة، الإيطاليّة، الإسبانيّة، الفرنسيّة، العبريّة، الكلدانيّة أي الآراميّة، والسُّريانيّة (أهنالك فرق بين الكلدانيّة والسُّريانيّة؟) والعربيّة. كما قال هومبولدت قبل قرنين من الزمان، بأنّ لا دليلَ بالمرّة لوجود لغاتٌ تمنع متكلّميها عن التفكير في شيء ما.

 

في مالي توجد لغة باسم Supyire وفيها خمسة أجناس، البشر، أشياءُ كبيرة، أشياء صغيرة، أسماء جمع، والسوائل. في لغات البانتو في إفريقيا، مثل السواحيليّة توجد عشرة أجناس، وفي بعض اللغات الأستراليّة نجد خمسة عشرَ جنسًا مثل مذكّر بشريّ، مؤنّث بشريّ، كلاب، حيوانات أخرى غير الكلاب، خَضْراوات، مشروبات، وهنالك جنسان لنوعين من الرُّمح بناءً على الحجم والمادّة المصنوع منها. في لغة تاميل المستخدمة في جنوب الهند وفي شمال سريلانكا وشرقها وفي بلاد أخرى (حوالي 65 مليون شخص) ثلاثة أجناس، مذكّر ومؤنّث ومحايِد. وهنالك لغاتٌ لا جنسَ فيها البتّة مثل التركيّة، والفنلنديّة، والإستونيّة، والهنغاريّة، والإندونيسيّة والفيتناميّة. في جزء كبير آخرَ من اللغات، أجناسٌ صعبة التذويت، مثل معظم اللغات الأوروبيّة: الفرنسيّة، والإيطاليّة والإسبانيّة، والبرتغاليّة، والرومانيّة، والألمانيّة، والهولنديّة، والسويديّة، والنرويجيّة، والدانمركيّة، والروسيّة، والبولنديّة، والتشيكيّة واليونانيّة. تحمل المخلوقاتُ الذكريّة دائمًا تقريبًا جنسًا ذكريًا، إلّا أنّ النساء، من ناحية أخرى، ترد في الكثير من الأحيان، في الجنس المحايد مثلًا في الألمانيّة:

das Mädchen, das Fräulein, das Weib - صبيّة/بنْت، آنسة، امرأة.

 

”الذقن“ في الفرنسيّة مؤنّثة، و”الماء“ في الروسيّة مؤنّث وعند وضع كيس الشاي فيه فهو مذكّر؛ ”الشمس“ في الألمانيّة مؤنّثة (في العبريّة مؤنّثة وتأتي مذكّرة) و”اليوم“ مذكّر و”القمر“ مذكّر و”الليلة“ مؤنّثة. في الفرنسيّة ”اليوم“ مذكّر  وكذلك ”الشمس“. ”السكّين“ في الألمانيّة محايدة و”الملعقة“ مذكّرة  و”الشوكة“مؤنّثة . في الإسبانيّة ”الشوكة والملعقة“ مذكَّرتان. ”الهواء“ في الألمانيّة مؤنّث أمّا في الإسبانيّة فمذكَّر، وكذلك ”الجسر“ مؤنّث في الألمانيّة ومذكّر في الإسبانيّة. وقلِ الأمر ذاته بالنسبة لما يلي: الساعة، الجريدة، الجيب، الكتف، الطابع، التذكرة، الشمس، العالم والحبّ. من جهة ثانية ”التفّاحة“ في الألمانيّة مذكّرة وفي الإسبانية مؤنّثة وكذلك الكرسيّ، والمكنسة، والفراشة والمفتاح، والجبل، والنجمة، والطاولة، والحرب، والمطر.

 

يبدو أنّ الجنس اللغويّ (grammatical gender) في اللغات المختلفة كثيرًا ما يكون محض الصدفة: ”حجر“ مثلًا يأتي مذكّرًا في هذه اللغات: العربيّة، الألمانيّة، النرويجيّة، البولنديّة، الألبانيّة، الروسيّة والليطائيّة، في حين أنّه مؤنّث في الفرنسيّة والإيطاليّة، والإيرلنديّة والعبريّة والسُّرْيانيّة.

 

يبلغ عدد الناطقين بلغة حيمز في نيومكسيكو في أمريكا حوالي ألفين، وفيها اللاحقة sh- للدلالة على الجمع مثلًا séé معناها ”نِسر“ و séésh أي ”نُسور“.

 

كتب الأديب الأمريكي الساخر ذو الاسم الأدبيّ، مارك توين (Samuel Langhorne Clemens, صمويل لانغهورن كليمِنس، 1835-1910) كتيّبًا في العام 1880 بعنوان ”اللغة الألمانيّة الرهيبة“ (The Awful German Language)، ولاحقًا ألقى محاضرة في ڤيينا بعنوان ”أهوال اللغة الألمانيّة“ (The Horrors of the German Language) وممّا جاء فيهما: في الألمانيّة: السيّدة الشابّة لا جنسَ لها، محايدة ولكن  ”للفت“ جنس فهو مؤنّث die Rübe؛ يجب إدراج هذه اللغة في قائمة اللغات الميّتة؛ إتقان هذه اللغة بالنسبة للأجنبيّ أمر مستحيل؛ ثمّة طرائق لغويّة غير آدميّة لتجزيء الأفعال؛ بوُسع الموهوب أن يتعلّم الإنچليزيّة في ثلاثين ساعةً، والفرنسيّة في ثلاثين يومًا، والألمانيّة في ثلاثين عامًا؛ من الأفضل للإنسان ألّا يكون له أصدقاء في ألمانيا لتفادي الصعوبة اللغويّة الصرفيّة للفظة ”صديق“ مفردًا وجمعًا؛ وجود مفردات طويلة للغاية ذات ستّة وثلاثين حرفًا مثل؛ 

Rechtsschutzversicherungsgesellschaften (حذفت من المعجم الألمانيّ) - شركات تأمين الحماية القانونيّة؛ النحو معقّد؛ أدوات التعريف الثلاث وأدوات التنكير (اُنظر: مارك توين، سيرة ذاتيّة، ترجمة سعيد رضوان حران، هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة مشروع ”كلمة“، 2014، مُتاح على الشابكة).

 

نشير أنّ الأديب الشهير أوسكار وايلد (1854-1900) كان قد أشار قبل مارك توين بقوله ”الأبديّة خُلقت من أجل تعلّم الألمانيّة“. يقدّر عدد الناطقين بالألمانيّة اليوم بحوالي المائتي مليون شخص وتأتي هذه اللغة في المرتبة الثالثة من حيث عددُ متعلّميها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

مهلّبية الفريز الباردة المنعشة مئات المستوطنون المتطرفون قبر يوسف نابلس النقب اظلاق نار شرطه اعتقال نصائح إرشادات للتخفيف حساسية الطفل الطيبة اطلاق رصاص مباراة أبناء سخنين ملعب الدوحة بيتار القدس رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار الجيش الاسرائيلي غزة سلطه الاطفاء تشارك افتتاح العام الجديد مدرسة البشائر سخنين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development