أعلن وزير الكهرباء المصري الدكتور محمد شاكر أن مصر تنتقل إلى مرحلة جديدة عبر بناء المفاعلات النووية، وتسابق الزمن للوصول إلى جميع الأهداف المرجوة والمنشودة.
وأوضح شاكر، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو كونفرانس، بمناسبة صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم (4) بمحطة الضبعة للطاقة النووية، أنه خلال الشهور القادمة ستتم المشاركة في مختلف المشاريع الخاصة بمحطة الضبعة للصب الأول للخرسانة في المفاعلين الثالث والرابع.
ونوه بأن هذه الإنجازات تحققت في فترة قصيرة بفضل العمل المتسارع والشركاء والتنسيق العالي بين الشركة المنفذة والمشغلة "روس أتوم" وغيرهم من المشاركين، مضيفا أن: "هذه الفاعلية ليست من باب الصدفة، إنما حدث يدل على إنجاز الرئيسين الروسي والمصري في تحقيق الهدف المنشود والعمل الدؤوب الذي استغرق وقتا طويلا".
وقدم وزير الكهرباء الشكر للرئيس السيسي ونظيره الروسي، وفريق العمل من مصر وروسيا على الجهد المبذول في هذه المشاريع.
وشارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي اليوم في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة "روسآتوم" الروسية محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
[email protected]