ركزت وسائل الإعلام على التكهنات بالاستقالة المبكرة لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، واحتمال أن يغير ذلك موازين القوى السياسية في الاتحاد الأوروبي بشكل جذري.
وتنتهي ولاية شارل ميشيل في نوفمبر 2024 لكنه يريد الترشح للبرلمان الأوروبي الصيف القادم.
وفي هذه الحالة سيشغل رئيس الدولة التي تترأس الاتحاد الأوروبي منصب رئيس المجلس.
وهذا يعني أن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان المعروف بموقفه تجاه النزاع في أوكرانيا ومساعدة كييف، سيحل محل ميشيل المدافع الشرس عن الاستمرار في المحاولات الفاشلة لردع روسيا.
وكتبت صحيفة Mundo الإسبانية أن قرار شارل ميشيل هز "رقعة الشطرنج الأوروبية".
من جهتها أشارت صحيفة "بوليتيكو" إلى أن هذا القرار يفرض ضغوطا إضافية على الزعماء الأوروبيين، بما يتيح لهم المزيد من الوقت لـ"عمليات الاحتيال والصفقات" أثناء تقاسم المناصب في هيكل الاتحاد.
المصدر: نوفوستي
[email protected]