قال حزب الله اللبناني إن "مقاتلي المقاومة الإسلامية أطلقوا 62 صاروخا على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في رد أولي على جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري وإخوانه بالضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضاف بيان للحزب أن قاعدة ميرون هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال إسرائيل ولا بديل رئيسي عنها
دوت صباح اليوم السبت صافرات الانذار في مدينتي صفد وكرمئيل
وقالت مصادر اسرائيلية : صافرات الإنذار انطلقت في 94 بلدة ومنطقة في الجليل والجولان قبل قليل
حيث تم طلاق 6 صواريخ موجهة من نوع كورنيت باتجاه مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان
و تم إطلاق 32 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى
وأعلن "حزب الله" اللبناني في بيان له عن ملخص عملياته العسكرية واستهدفاه مواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح "حزب الله" في بيانه، اليوم السبت، أن " مجاهدو المقاومة الإسلامية (حزب الله) قصفوا أمس الجمعة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بصواريخ بركان وتم إصابته إصابة مباشرة، واستهدف موقع بركة ريشا بالقذائف المدفعية وتم إصابته إصابة مباشرة، ثم استهدفه بصواريخ بركان وأصابه إصابة مباشرة".
هذا وكان قد أعلن، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في كلمة له "إذا كان العدو يُريد من خلال اعتدائه على الضاحية واغتيال صالح العاروري تغيير المعادلات وفرض وقائع جديدة فهذا لن يحصل، لأن المقاومة لن تسمح بكسر المعادلات القائمة، ولا يمكن أن يردعها شيء عن القيام بما يجب القيام به لحماية لبنان وردع العدو عن المزيد من الجرائم أياً كانت النتائج".
وأفادت مصادر ميدانية من جنوب لبنان لـ "سبوتنيك"، أن "طيران مسير تابع للجيش الإسرائيلي، نفذ غارة على منزل في بلدة عيتا الشعب في الحارة الفوقا، وتم إطلاق 4 صواريخ من مسيرة، استهدفت الجهة الغربية لبلدة بليدا، كما ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة في نفس المكان، وأخرى على منطقة الكيلو 9 بين بلدتي عيثرون وبليدا".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 20 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة نحو 50 ألف شخص، جلهم من النساء والأطفال، والتي أدت لتدمير أكثر من 60 بالمائة من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي.
[email protected]