حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، الكونغرس على اتخاذ خطوات "طارئة" لتجاوز الخلافات بشأن المساعدات العسكرية لكييف، معتبرا أن الهجوم الصاروخي الذي شنّته روسيا صباح الجمعة يؤشر الى رغبتها في "محو" أوكرانيا.
وقال بايدن في بيان "ما لم يتخذ الكونغرس خطوات طارئة في السنة المقبلة، لن نتمكن من الاستمرار في إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها"، داعيا الكونغرس الى التحرك "من دون أي تأخير إضافي".
وفي أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، أودى هجوم صاروخي بحياة 18 مدنيا، وأصابة أكثر من 130، مع استهداف بنايات سكنية في مناطق شملت العاصمة كييف وجنوب وغرب البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الهجوم الجوي الضخم الذي يأتي في نهاية العام يظهر أنه لا ينبغي أن يكون هناك "حديث عن هدنة" مع الكرملين، في وقت تخيم فيه حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الدعم الغربي الحيوي لكييف.
وقال دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني "اليوم (الجمعة) استيقظ ملايين الأوكرانيين على صوت الانفجارات المدوية. أتمنى لو أن العالم يمكنه سماع أصوات الانفجارات في أوكرانيا". ودعا حلفاء بلاده لدعمها عسكريا على المدى الطويل.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولويمير زيلينسكي على منصة إكس: "استخدمت روسيا كل أنواع الأسلحة تقريبا في ترسانتها".
وأفاد سلاح الجو الأوكراني أنه تم إطلاق 158 صاروخا ومسيرة على أوكرانيا دُمر منها 114.
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الجمعة أن بريطانيا سترسل نحو 200 صاروخ للدفاع الجوي لأوكرانيا بعد سلسلة من الضربات الروسية المكثفة.
[email protected]