قال مجلس الأمن الجماعي بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إنه يرفض أي استفزازات قرب حدود الدول الأعضاء بالمنظمة، والتي يمكن أن تؤدي إلى حوادث خطيرة وزيادة التوتر السياسي- العسكري.
ويشار إلى أن اجتماع مجلس الأمن الجماعي بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، انعقد في 23 نوفمبر في مينسك، لكن الإعلان النهائي لم ينشر إلا الآن.
ولم يشارك في الاجتماع ممثلو أرمينيا، بمن فيهم رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان.
وجاء في بيان المجلس: "نحن لا نقبل الأعمال الاستفزازية بالقرب من حدود الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي يمكن أن تؤدي إلى حوادث خطيرة وزيادة التوتر العسكري السياسي. نعرب عن قلقنا العميق إزاء تحرك المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى مناطق النزاعات المسلحة".
وأشار البيان كذلك، إلى أنه "لا يمكن أنه لن يكون هناك منتصر في الحرب النووية، ولا يجوز بتاتا السماح بوقوعها بأي حال من الأحوال".
وتابع البيان القول: "في هذا الصدد، ندعو إلى بذل جهود نشطة لمنع المواجهة العسكرية بين القوى النووية".
وتم في الوثيقة الإعراب، عن دعم الجهود المبذولة "لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب القوقاز".
المصدر: نوفوستي
[email protected]