لجنة متابعة قضايا التعليم العربي
انتظام الدوام الجامعي - مطالبة بحماية الطلبة العرب وتوفير احتياجاتهم
في رسالة عاجلة إلى مجلس التعليم العالي:
متابعة التعليم تطالب بوضع خطة شاملة لمعالجة احتياجات الطلبة العرب وتوفير الحماية لهم
في بيان صادر عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي جاء فيه ما يلي:" أرسلت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي رسالة عاجلة إلى المديرة العامة لمجلس التعليم العالي د. فاردا بن شاؤول لطرح احتياجات وقضايا طلبة المعاهد العليا العرب وتطلب عقد جلسة عاجلة حول الموضوعات الأساسية المتعلقة بآلية عودة الطلبة العرب إلى مقاعد الدراسة في معاهد التعليم العالي المخططة خلال الشهر القريب.
وجاء في الرسالة " منذ 7 أكتوبر وحتى يومنا هذا ما زال التحريض وخطاب الكراهية موجهًا نحو طلابنا العرب في الجامعات والمعاهد العليا وبدورهِ يشكل خطرًا حقيقيًا عليهم وعلى سير العملية الأكاديمية وتحصيل طلبتنا الدراسي. يضاف إلى ذلك العديد من المشاكل النفسية والشعور بفقدان الأمان لدى الطلاب حيث أنهم شعروا أنهم تُركوا وحدهم أمام التعامل مع الهجمات وحملة التحريض والعنصرية المتزايدة ضدهم، دون حماية فعالة ودون دعم كاف من المؤسسات التي يدرسون فيها".
وأضافت الرسالة "من الجدير بالذكر أنّ العديد من الطلبة العرب تعرضوا خلال هذه الفترة لخطاب يضج بالعنف والتهديد، وتعرضوا لاتهامات وادعاءات لا أساس لها من الصحة بدعم الإرهاب. وتعرض الكثيرون لاعتداءات عنصرية لفظية وحتى جسدية؛ مثال على ذلك ما حدث في 28/10/23 في نتانيا، إذ تم احتجاز الطلاب العرب في سكنات الجامعة مما شكّل تهديدًا على حياتهم ولولا التعامل السريع مع الحدث لكنا قد شهدنا اعتداءات جسدية عليهم".
وتطرقت الرسالة إلى وضع الطلبة الصعب من ناحية اقتصادية حيث ألحقت الحرب وما أنتجته أضراراً بالغة بالقدرات الاقتصادية للطلاب العرب، حيث فقد الكثير منهم وظائفهم. وقد وجد الكثير من الطلبة أنفسهم غير قادرين على العيش في السكنات والشقق التي استأجروها من أموالهم الخاصة".
وقد أشارت رسالة لجنة متابعة التعليم إلى أن قسم من الطلبة قد لا ينتظم في صفوف الدراسة والتعليم أو يوقف دراسته والبحث عن بدائل أخرى". وكانت اللجنة قد حذرت من هذا الوضع في رسالة خاصة الى رؤساء الجامعات والكليات أرسلت قبل حوالي الشهر.
وأضافت الرسالة: "إن التبعات المذكورة أعلاه تضعنا جميعاً أمام تحديات خطيرة، تتطلب استعداداً خاصاً لافتتاح العام الدراسي؛ حيث أنّ الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الناشئة في الواقع الجديد كما ذكرنا أعلاه، تتطلب صياغة عاجلة لبرنامج خاص لمساعدة الطلاب العرب وتعزيز تمسكهم بالتعليم العالي، بما في ذلك ما يتعلق بمنع التجاوزات والعنصرية ضدهم، وذلك بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي والوزارات الحكومية ذات العلاقة".
وأكدت الرسالة على استعداد لجنة متابعة قضايا التعليم العربي لتقديم يد المساعدة لأي نشاط يمكن أن يساعد في التعامل مع كافة الصعوبات والاحتياجات لتقديم الإجابات وصياغة الحلول وذلك مستندًا على شعور اللجنة بالمسؤولية المجتمعية تجاه الطلبة العرب وكافة قضاياهم ومشاكلهم.
[email protected]