في بيان عممه الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي وصل الحمرا نسخة عنه وجاء فيه: "تثبت الدلائل الجديدة التي كشف عنها جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام أن مستشفى الشفاء تم استخدامه كبنية تحتية إرهابية قام مخربو حماس باختطاف المختطفين يوم السبت الموافق 7 أكتوبر؛ وتقديم تفاصيل جديدة حول ظروف وفاة العريف نوعا مارتسيانو
تسمح الدلائل، التي تم الكشف عنها بمساعدة جهاز الأمن العام (الشاباك)، بمشاهدة مخربي حماس يوم السبت الموافق 7 أكتوبر، وهم ينقلون قسراً مختطفين مواطن من تايلاند وآخر من نيبال تم اختطافهما من داخل الأراضي الإسرائيلية. كما يمكن ملاحظة مركبات عسكرية سُرقت خلال المجزرة الدموية الى داخل أرض مجمع الشفاء.
واضاف : "وتثبت هذه الدلائل أن منظمة حماس الإرهابية استخدمت مستشفى الشفاء يوم المجزرة نفسها كبنية تحتية إرهابية".
واردف قائلا "وتُضاف هذه الدلائل إلى مثيلاتها السابقة التي كنا قد عرضناها لاثبات أن منظمة حماس الإرهابية تستخدم أرض المستشفى كبنية تحتية لممارساتها الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتوالية."
مرفق مقطع فيديو تم تصويره من داخل مستشفى الشفاء يوم اختطاف الرهائن الموافق 7 أكتوبر 2023، ما بين الساعة 10:42 و11:01 صباحًا، والذي يظهر فيه المختطفون من الأراضي الإسرائيلية محاطين بإرهابيين مسلحين من حماس. ويظهر أحد الرهائن مصاباً ومحمولاً على سرير المستشفى فيما يمشي الآخر على قدميْه. ويشار إلى أن هوية المختطِفين معروفة وتم نقل المعلومات حول الموضوع إلى الجهات المختصة.
وتجدر الإشارة إلى أنه أعيدت إلى إسرائيل قبل بضعة أيام جثتا كل من المواطنة يهوديت فايس والمجندة العريف نوعا مارتسيانو رحمهما الله، اللتين كان مخربو منظمة حماس الإرهابية قد اختطفوهما يوم 7 أكتوبر الماضي. وقد تمكنت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، بناءً على معلومات استخباراتية وردت من جهاز (الشاباك)، من العثور على جثتيْ المرحومتيْن بالقرب من مستشفى الشفاء. ويشارك جيش الدفاع الإسرائيلي العائلات الثكلى حزنها وسيواصل مرافقتها في جميع الأوقات. كما ستواصل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العمل واغتنام كل فرصة سانحة من أجل إعادة المختطفين والمفقودين إلى ديارهم.
الى هنا نص البيان
[email protected]