نفى مصدر مسؤول بـ"الجيش الوطني" الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أي توجه لإبرام اتفاق من أي نوع مع روسيا لمنحها قاعدة عسكرية في شرق البلاد، حسبما أفادت جريدة "الشرق الأوسط".
وكانت وكالة "بلومبرغ" ذكرت أن روسيا تسعى لإبرام اتفاق دفاعي مع حفتر، بعد أن اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أواخر سبتمبر الماضي.
ونقلت الوكالة عن مصادرها، أن حفتر "يبحث عن أنظمة دفاع جوي لحمايته من القوات المنافسة في طرابلس، التي يدعمها الجيش التركي، بالإضافة إلى تدريب طياري القوات الجوية والقوات الخاصة، مقابل ترقية بعض القواعد الجوية التي تحتلها حاليا قوات فاغنر شبه العسكرية لاستضافة القوات الروسية".
ولفتت الوكالة إلى "احتمال حصول السفن الحربية الروسية أيضا على حقوق الرسو الدائم في ميناء ليبي، على الأرجح في ميناء طبرق"، الذي يقع على بعد بضع مئات من الكيلومترات عبر البحر الأبيض المتوسط من اليونان وإيطاليا.
وكان حفتر قد اجتمع قبل أسبوع من محادثاته مع بوتين، بقائد القوات الأمريكية في إفريقيا، الجنرال مايكل لانجلي، والمبعوث الأمريكي الخاص الحالي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في محاولة للضغط عليه لإخراج القوات الأجنبية من البلاد.
[email protected]