حذر رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون من أن السويد لم تواجه تهديدا أمنيا في تاريخها الحديث كما هو الآن، منددا بهجوم بروكسل الإرهابي الذي أدى إلى مقتل مواطنين سويديين.
وتابع كريستيرسون: "تشير كل الدلائل إلى أن ما حصل كان هجوما إرهابيا استهدف السويد ومواطنين سويديين، ليس لسبب غير أنهم سويديون"، مضيفا بأنه يشعر بـ"حزن يتعذر فهمه".
وقال: "مخاطر من هذا النوع هي التي كانت السبب وراء رفع سابو هذا الصيف مستوى التهديد من ثلاث إلى أربع" درجات.
ولفت إلى أن المهاجم كان في السويد لكنه لم يكن معروفا للشرطة المحلية.
وأضاف: "كان يزور السويد من وقت لآخر.. يزور السويد، لكن لم يكن معروفا لدى الشرطة السويدية".
وطالب بضرورة تشديد الرقابة على حدود السويد والاتحاد الأوروبي.
وقال: "نحتاج إلى السيطرة على الوافدين إلى السويد، ووجودهم الشرعي في البلاد.. تحتاج السويد والاتحاد الأوروبي إلى ضوابط أفضل على حدودنا".
من جهته كشف منفذ عملية بروكسل، عن هويته وصرح بأن اسمه عبد السلام الجيلاني مفتاح الأسود ويبلغ من العمر 45 عاما، وينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وأنه "نفذ عملية جهادية قتل خلالها سويديان"، فيما من المرجح حسب لهجته أنه تونسي.
وقتل شخصان يحملان الجنسية السويدية من مشجعي كرة القدم بإطلاق للنار مساء الإثنين في بروكسل حسب النيابة العامة البلجيكية.
[email protected]